ما هى قصة داوود وجالوت التي تحدث عنها أبو عبيدة في البيان الأخير أمام العالم
قصة داوود وجالوت التي تحدث عنها أبو عبيدة

أصبح المتحدث العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام «أبو عبيدة» رمزًا للبطولة بين مؤيدي ومحبي دولة فلسطين العربية الآبية التي لاتزال تدفع القمع عن عاتقيها رفضة قلبًا وقالبًا أن تعيش تحت مظلة الظلم والضيم، لذلك يخرج أبو عبيدة من حين لأخر بيان مرئي للجميع يتحدث فيها عما وصلت إليه الأمور بين الشعب الفلسطيني وعدوهم الصهيوني، وأثناء حديث الأخير تطرق إلى قصة داوود وجالوت التي جاء ذكرها في القرآن الكريم، وكيف انتصر الحق على الباطل في النهاية بنصر الله في قول الحق سبحانه “فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ”.

قصة داوود وجالوت التي تحدث عنها أبو عبيدة

يحكي لنا القرآن الكريم عن فترة التيه التي عاشها بني إسرائيل قبل أن يقودهم نبي الله يوشع، الذي بدأ في فتح بيت المقدس والسيطرة على أراضي فلسطين، ورغم أمرهم بالدخول ساجدين، تجاهلوا التعاليم الدينية، ما أدى إلى غضب الله وإنزال الطاعون عليهم والقضاء على عشرات الآلاف منهم، وانتقل بنو إسرائيل بعد ذلك إلى المنطقة الشامية، حيث أرسل الله الرسل إليهم، من بينهم الأنبياء إلياس وإليسع عليهما السلام، ومع مرور الوقت، تفرقوا وتباعدوا عن العقيدة الأصلية.

  • وفيما بعد، اجتمع بنو إسرائيل مع نبيهم شمويل.
  • مطالبين إياه بتعيين ملك يقاتل تحت قيادتهم لاستعادة مقدساتهم.
  • واختار شمويل لهم القائد طالوت بسبب وسع علمه وقوته البدنية.
  • إلا أنهم رفضوا هذا الاختيار وعصوا الرسول بسبب اعتبارهم أنه لم يكن ثريًا كافية.

قصة داود وجالوت

عندما جاء التابوت المقدس الذي نزلت به الملائكة، أذعن بنو إسرائيل للأمر واتبعوا التوجيهات، إلا أنهم عصوا الأوامر في طريقهم عندما أُمروا بعدم شرب مياه من بئر محظورة، مما أدى إلى تراجع أعداد جيش طالوت وتقلصها بشكل كبير.

وفي لقاء المعركة بين جيش طالوت وجيش العمالقة بقيادة جالوت، انخفضت روح القتالية لدى بني إسرائيل وخيفوا من المواجهة، فأراد الله أن يبين لهم أن النصر لا يعتمد على القوة المادية فقط بل يكمن في الإيمان والإرادة الصادقة.

وحينما أعلن طالوت أنه سيكرم من يخرج لمواجهة جالوت بزواج ابنته وتنصيبه ملكًا بعده، خرج نبي الله داود وهو شاب صغير السن، واستخدم مقلاعًا ليرمي به الحجارة، فصيب وجه جالوت وأرداه قتيلا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *