هل سمعت بمقاومة الأنسولين.. إليك الأعراض والأسباب

متابعة – مروة البطة

مقاومة الأنسولين هي حالة تصبح فيها خلايا الجسم أقل حساسية للأنسولين، وهو هرمون ينظم مستويات السكر في الدم. عندما لا تستجيب الخلايا بشكل صحيح للأنسولين، يتراكم السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري ومضاعفات أخرى.

الأسباب

هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تساهم في مقاومة الأنسولين، منها:

السمنة: زيادة الوزن أو السمنة هي أحد أكبر عوامل الخطر للإصابة بمقاومة الأنسولين.

قلة النشاط البدني: قلة النشاط البدني يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين.

النظام الغذائي: يمكن أن يؤدي النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة والسكريات المكررة إلى مقاومة الأنسولين.

العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا في خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين.

الحالات الطبية الأخرى: يمكن أن تؤدي بعض الحالات الطبية، مثل مرض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، إلى مقاومة الأنسولين.

الأعراض

لا توجد عادة أي أعراض لمقاومة الأنسولين في مراحلها المبكرة. ومع ذلك، مع مرور الوقت، يمكن أن تؤدي مقاومة الأنسولين إلى عدد من المضاعفات، بما في ذلك:

مرض السكري من النوع 2: عندما لا يستطيع البنكرياس إنتاج ما يكفي من الأنسولين للتغلب على مقاومة الأنسولين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مرض السكري من النوع 2.

أمراض القلب: تعد مقاومة الأنسولين عامل خطر للإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتة الدماغية.

السكتة الدماغية: يمكن أن تزيد مقاومة الأنسولين من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

أمراض الكلى: يمكن أن تؤدي مقاومة الأنسولين إلى تلف الكلى.

بعض أنواع السرطان: تم ربط مقاومة الأنسولين بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون وسرطان الثدي.

التشخيص

يمكن تشخيص مقاومة الأنسولين عن طريق اختبار الدم يقيس مستوى الأنسولين ومستوى السكر في الدم. يمكن أيضًا استخدام اختبار يسمى اختبار التحمل الفموي للجلوكوز (OGTT) لتشخيص مقاومة الأنسولين.

العلاج

يهدف علاج مقاومة الأنسولين إلى خفض مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين. تشمل التغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في علاج مقاومة الأنسولين ما يلي:

فقدان الوزن: إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فقدان حتى كمية صغيرة من الوزن يمكن أن يساعد في تحسين حساسية الأنسولين.

زيادة النشاط البدني: يهدف إلى الحصول على 30 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل معظم أيام الأسبوع.

تناول نظام غذائي صحي: تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنخفض الدهون المشبعة والسكريات المكررة.

تناول الأدوية: يمكن أيضًا استخدام بعض الأدوية لعلاج مقاومة الأنسولين، مثل الميتفورمين.

الوقاية

يمكن الوقاية من مقاومة الأنسولين من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة مثل:

الحفاظ على وزن صحي: حافظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

كن نشطًا بدنيًا: اهدف إلى الحصول على 30 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل معظم أيام الأسبوع.

تناول نظامًا غذائيًا صحيًا: تناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنخفض الدهون المشبعة والسكريات المكررة.

إدارة الحالات الطبية الأخرى: إذا كنت تعاني من حالات طبية أخرى يمكن أن تساهم في مقاومة الأنسولين، مثل مرض السكري من النوع 2 أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول، فمن المهم إدارة هذه الحالات بشكل فعال.