معلومات حول الرهاب الاجتماعي عند الأطفال: أسبابه، عوارضه وعلاجه

متابعة-جودت نصري

الرهاب الاجتماعي عند الأطفال هو اضطراب يتميز بخوف شديد ومستمر من المواقف الاجتماعية، مثل التحدث أمام الآخرين، أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية. قد يعاني الأطفال المصابون بهذا الاضطراب من القلق الشديد والتوتر حينما يجدون أنفسهم في مثل هذه المواقف، ويميلون إلى تجنبها بشكل متكرر.

 

أسباب الرهاب الاجتماعي عند الأطفال قد تكون متعددة وتشمل:

 

1. العوامل الوراثية: قد يكون هناك عامل وراثي يسهم في ظهور الرهاب الاجتماعي.

 

2. العوامل البيئية: تجارب سلبية في الماضي مثل التنمر أو الإهانة الاجتماعية يمكن أن تؤدي إلى تطوير الرهاب الاجتماعي.

 

3. العوامل النفسية: قد تلعب العوامل النفسية دورًا في ظهور الرهاب الاجتماعي، مثل انعدام الثقة بالنفس أو الخجل الشديد.

 

عوارض الرهاب الاجتماعي عند الأطفال تشمل:

 

1. ردود فعل عاطفية مفرطة، مثل الخوف الشديد أو الهلع أو البكاء.

 

2. تجنب المواقف الاجتماعية المخيفة، مثل تجنب المدرسة أو الأنشطة الاجتماعية.

 

3. الشعور بالحرج والخجل الشديد في المواقف الاجتماعية.

 

4. انخفاض التفاعل الاجتماعي، مثل تجنب النظر في العيون أو التحدث بصوت خافت.

 

علاج الرهاب الاجتماعي يتضمن عدة خيارات، بما في ذلك:

 

1. العلاج السلوكي المعرفي: يشمل تقنيات التعرض التدريجي للمواقف الاجتماعية المخيفة، بالإضافة إلى تعديل الأفكار السلبية وتعزيز المهارات الاجتماعية.

 

2. العلاج الدوائي: قد يوصي الطبيب ببعض الأدوية المضادة للاكتئاب أو المضادة للقلق للمساعدة في إدارة الأعراض.

 

3. الدعم الأسري: يمكن أن يكون لدعم الأسرة وتوفير بيئة داعمة ودفء عاطفي تأثير إيجابي على تحسين الحالة النفسية للطفل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *