متابعة – مروة البطة

سيلان اللعاب أثناء النوم، أو فرط إفراز اللعاب الليلي، هو حالة شائعة تصيب الأشخاص من جميع الأعمار.

 

الأسباب:

انسداد مجرى الهواء: مثل احتقان الأنف أو اللوزتين المتضخمتين، يُجبر الشخص على التنفس من خلال الفم، مما يؤدي إلى سيلان اللعاب.

 

النوم في وضعية خاطئة: مثل النوم على البطن أو أحد الجانبين، يُمكن أن يسمح لللعاب بالتدفق من الفم.

 

بعض الأدوية: مثل بعض الأدوية النفسية أو أدوية ضغط الدم، يمكن أن تكون لها آثار جانبية تزيد من إفراز اللعاب.

 

الحالات الطبية: مثل شلل الوجه أو اضطرابات عصبية أخرى، يمكن أن تؤثر على قدرة الشخص على التحكم في عضلات الوجه.

 

الإفراط في إفراز اللعاب: وهي حالة طبية تُسمى فرط إفراز اللعاب، تسبب إفرازًا مفرطًا لللعاب بغض النظر عن وقت النوم.

 

العوامل النفسية: مثل التوتر أو القلق، يمكن أن تؤدي إلى زيادة إفراز اللعاب.

 

العلاج:

يعتمد علاج سيلان اللعاب أثناء النوم على السبب الأساسي.

 

علاج انسداد مجرى الهواء: مثل استخدام بخاخات الأنف أو علاجات الحساسية أو إزالة اللوزتين المتضخمة.

 

تغيير وضعية النوم: النوم على الظهر قد يساعد في منع سيلان اللعاب.

 

تغيير الأدوية: إذا كانت الأدوية هي السبب، فقد يصف الطبيب دواءً بديلاً.

 

علاج الحالات الطبية: علاج أي حالات طبية كامنة قد تكون مسؤولة عن سيلان اللعاب.

 

الأدوية: بعض الأدوية، مثل مضادات الكولين، يمكن أن تساعد في تقليل إفراز اللعاب.

 

العلاج الجراحي: في الحالات الشديدة، قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج بعض الحالات الطبية أو لإزالة الغدد اللعابية الزائدة.

 

نصائح إضافية:

 

ممارسة النظافة الفموية الجيدة: لمنع تراكم البكتيريا التي يمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة.

 

استخدام وسادة إضافية: لرفع الرأس قليلاً.

 

تجنب الكافيين والكحول قبل النوم:

يمكن أن تزيد هذه المواد من إفراز اللعاب.

 

استشارة الطبيب: إذا كان سيلان اللعاب يتداخل مع نومك أو يسبب لك إزعاجًا كبيرًا.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *