العمل ليلاً.. احذر تأثيره على صحتك قد يكون مفاجئاً

متابعة: نازك عيسى

 

أظهرت دراسة جديدة أن العمل في نوبات ليلية خلال فترة العشرينات من العمر قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة بعد عقود من الزمن.

ووفقًا للباحثين، فإن العمل في فترات النهار العادية من الساعة 9 صباحًا إلى الساعة 5 مساءً كان الأكثر تأثيرًا الإيجابي على الصحة العامة على مدار حياة الفرد.

وأظهرت الدراسة، أن الشباب الذين يعملون في الليل أو في جداول زمنية غير منتظمة يعانون من نوم أقل وأسوأ، وكانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن مشاعر الاكتئاب بعد مرور حوالي 30 عامًا.

وأظهرت النتائج أن أكبر الاختلافات في الصحة كانت بين الأشخاص الذين بدأوا حياتهم المهنية بالعمل في ساعات عمل عادية قبل التحول إلى جداول زمنية متقلبة عند بلوغهم سن الثلاثين. في الواقع، كان تأثير هذه التغييرات على الصحة مشابهًا لتأثير الحصول على التعليم الثانوي فقط.

واستندت الدراسة إلى معلومات جمعت عن أكثر من 7000 شخص في الولايات المتحدة على مدى 30 عامًا.

وكشفت الدراسة أن معظم الأشخاص، أي 1 من بين كل 4 أشخاص (26%)، يعملون دائمًا بجدول زمني ثابت وساعات عمل قياسية.

وأشارت دراسة سابقة أجريت في عام 2021 إلى صلة بين العمل لساعات طويلة ومختلف حالات الصحة، بما في ذلك عدم انتظام ضربات القلب وحتى الإصابة بالسرطان.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *