
شهدت امتحانات الثانوية العامة في أسوان انقسامًا في آراء طلاب الشعبة العلمية بشأن امتحان الكيمياء. بعض الطلاب وصفوا الامتحان بالصعب والمعقد، بينما اعتبره آخرون متوسطًا يحتاج فقط إلى التركيز والسرعة في الحل.
أبدى العديد من الطلاب استيائهم من بعض الأسئلة التي اعتبروها غير مباشرة وتستغرق وقتًا طويلاً للفهم والتحليل. وأشاروا إلى أن المحتوى تضمن أجزاء من المنهج تتطلب تفكيرًا عميقًا، مما شكّل تحديًا لهم نظرًا لضيق الوقت.
في الجهة المقابلة، أكد بعض الطلاب أن الامتحان مناسب لمستويات الطلاب الجيدين والمتميزين، حيث احتوى على أسئلة تقيس الفهم والتحصيل العلمي. وقد ساعدتهم المذاكرة الجيدة والتدريب على نماذج الامتحانات السابقة في التعامل مع الورقة الامتحانية بثقة.
كما أشار بعض معلمي الكيمياء إلى أن الامتحان أخذ في اعتباره الفروق الفردية بين الطلاب، ورأوا أنه متوازن بشكل عام، لكنه يحتوي على بعض الأسئلة التي تستهدف الطلاب المتميزين، وهو أمر طبيعي بالنسبة امتحانات الثانوية العامة التي تهدف إلى التمييز بين مستويات الطلاب.
في سياق متصل، أعرب طلاب الشعبة الأدبية عن رضاهم عن امتحان مادة الجغرافيا، مؤكدين أنه كان سهلًا وبسيطًا وخاليًا من التعقيد، مما سمح لهم بالإجابة بهدوء وثقة.
تجدر الإشارة إلى أن امتحانات الثانوية العامة في محافظة أسوان تُجرى بشكل منتظم وسط إجراءات تأمينية مشددة، مع توفير بيئة هادئة داخل اللجان لمساعدة الطلاب على أداء امتحاناتهم في أفضل الظروف الممكنة.
تعليقات