مر أكثر من عقد منذ آخر فوز للأخضر باللقب العربي – هل ستشكل قطر 2025 نهاية فترة الانتظار الطويلة؟ نسبة 65% استحواذ على الكرة – رقم يعيد للأذهان أسلوب برشلونة الذهبي. لا تبعدنا سوى أقل من 24 ساعة عن لحظة الحقيقة في قطر.
في صالات التدريب المغلقة في الدوحة، يعتكف الأخضر على ساعاته الأخيرة قبل مواجهته مع عُمان في افتتاح كأس العرب 2025، حيث تُجرى تدريبات مكثفة على التمرير القصير، والحركات التكتيكية المعقدة، بالإضافة إلى تركيز خاص على الكرات الثابتة التي قد تكون المفتاح الأول للنصر، الهدف هو تحقيق أكثر من 500 تمريرة مستهدفة في المباراة، مع معدل استحواذ يُقدر بـ 65%، مما يُظهر فلسفة جديدة للهيمنة على الملعب، “الاستحواذ ليس مجرد إحصائية، بل فلسفة لتحقيق السيطرة على المباراة”، كما ذكر أحد المحللين.
قد يعجبك أيضا :
منذ كأس العرب 2012، يبحث الأخضر عن هويته التكتيكية الضائعة، حيث تمّ اعتماد سلسلة من التجارب والخطوات التي أوصلتهم إلى هذا النهج الحديث، المدعوم برؤية 2030 التي تستهدف استثمارات ضخمة في كرة القدم، هذا الأسلوب يُعيد إلى الأذهان العصر الذهبي للمنتخب في التسعينيات، ويَعتبر المحللون أن هذا النهج قد يكون مفتاح النجاح القادم، رغم التحذيرات من خطر الاستحواذ غير الفعال.
تُعتبر مباراة السعودية ضد عُمان محط اهتمام الملايين من المشجعين المستعدّين لمتابعة لحظة الحقيقة غدًا، النتيجة المتوقعة هي فوز يُعيد الأمل بحلم كبير، لكن الحذر مطلوب لتجنب الإفراط في التركيز على الاستحواذ دون فعالية هجومية، بينما يتوقع المتفائلون عرضًا مدهشًا يُعكس الاستعدادات المكثفة، ويدعو المتشائمون لأخذ الحذر من تكرار سيناريوهات الماضي المؤلمة.
قد يعجبك أيضا :
استحواذ، كرات ثابتة، وحلم عربي جديد، مباراة عُمان ما هي إلا بداية، ولكن الأنظار تتجه نحو ما هو أكبر في هذه البطولة، الآن هو الوقت المناسب لدعم الأخضر والإيمان به، ولكن يبقى السؤال: هل ستكون قطر 2025 بداية عصر ذهبي جديد، أم صفحة أخرى من فصول الانتظار المؤلم؟ أقل من 24 ساعة وسنحصل على الإجابة!
