
أكد أوليفييه جيرو أن تجربته القصيرة مع فريق لوس أنجلوس إف سي كانت مخيبة للآمال، لكنه في الوقت نفسه يشعر بفخر للصداقات التي كونها وبلقب الكأس الذي حصل عليه خلال الموسم الذي قضاه في النادي. يتطلع جيرو الآن للعودة إلى اللعب في فرنسا بعد غياب دام 13 عامًا، وأكد أنه سينتقل إلى صفوف ليل ليبدأ تحديًا جديدًا في مسيرته.
اختتم الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا تجربته مع الفريق الأمريكي بخسارة أمام فانكوفر وايتكابس بنتيجة صفر/واحد، حيث غادر الملعب بعد 60 دقيقة بسبب آلام في الأوتار. ورغم ذلك، حصل جيرو على تحية حارة من جماهير الفريق، علمًا بأنه سجل 5 أهداف في 38 مباراة.
قال جيرو: “كنت أتمنى أن يكون لي تأثير أكبر على الفريق ونتائجه. كانت تجربة جيدة، لكنني بحاجة لتحد جديد، وعندما سنحت لي الفرصة للعودة إلى فرنسا، انتهزتها. أتمنى التوفيق لنادي لوس أنجلوس، فقد بذلت قصارى جهدي معهم”.
رغم أن عقد جيرو كان يمتد لنهاية الموسم الحالي بالدوري الأمريكي، إلا أنه اتفق مع إدارة النادي على فسخ التعاقد بشكل ودي، لينتقل كلاعب حر إلى ليل، الذي احتل المركز الخامس في الدوري الفرنسي الموسم الماضي.
واصل جيرو حديثه قائلاً: “إذا سألني أحد قبل سنوات قليلة، كنت سأقول إن العودة إلى فرنسا ليست ضمن خططي، لكن لا يمكن لأحد أن يتنبأ بالمستقبل. حقق ليل العديد من الأهداف لي ولعائلتي، وآمل أن أكون مفيدًا للفريق، كقائد داخل الملعب وخارجه، ورابط بين اللاعبين الشباب والجهاز الفني”.
وأضاف: “أنا متحمس للمشاركة في الدوري الأوروبي، وهذا أمر إيجابي للغاية، ليل نادٍ عظيم في فرنسا، ويحتل المركز الخامس في الترتيب”.
لم يلعب جيرو في الدوري الفرنسي منذ عام 2012 عندما انتقل من مونبلييه إلى أرسنال، حيث قضى ست سنوات هناك، ثم انتقل إلى تشيلسي وفاز بلقبي الدوري الأوروبي ودوري الأبطال، قبل أن يتوّج بلقب الدوري الإيطالي مع ميلان.
انتقل جيرو إلى لوس أنجلوس إف سي في يوليو 2024، ولكنه أوضح أنه لم يتأقلم مع أسلوب لعب الفريق تحت قيادة المدرب ستيف تشيروندولو، الذي يستعد للرحيل أيضًا في الخريف. حيث قال: “لم نعتمد على التمريرات العرضية بشكل كبير، وهي قوتي الرئيسية في منطقة الجزاء. اعتمدنا أكثر على التحولات في الهجمات المرتدة، وهو أسلوب لا يناسبني”.
اختتم تصريحاته بالتأكيد على أنه يعرف ما يمكنه تقديمه للفريق، لكنه يدرك أيضًا ما لا يستطيع فعله. وأشار إلى أنه حان الوقت للرحيل، مع تمنياته بالتوفيق للفريق لأنه يحب زملاءه اللاعبين، بينما يشعر بالحماس لخوض تحدٍ جديد.
تعليقات