واصل اليورو تسجيل خسائره أمام الدولار الأمريكي، وذلك بعد قرار البنك المركزي الأوروبي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 2% للاجتماع الثالث على التوالي، حيث لم يقدم البنك أي إشارات جديدة حول توجهاته المستقبلية للسياسة النقدية.
تراجع اليورو
تراجع اليورو بنسبة 0.27% ليسجل 1.1568 دولار، بعد أن بلغ أدنى مستوى له منذ 14 أكتوبر عند 1.1546 دولار.
استراتيجية البنك المركزي الأوروبي
أشار كارل شاموتا، كبير استراتيجيي السوق في شركة كورباي، إلى أن البنك المركزي الأوروبي يبدو متمسكاً بسياسة “الاستقرار المرحلي”، متوقعاً أن يستمر هذا النهج “لعدة أشهر قادمة”، خاصة في ظل تراجع ضغوط التضخم ووصول معدلات الفائدة إلى الحد الأدنى من النطاق المحايد.
توقعات النمو في ألمانيا
أضاف أن البنك يعوّل على أن تسهم السياسات المالية التوسعية في ألمانيا في دعم النمو خلال العام المقبل، وتخفيف آثار التباطؤ التجاري في القارة الأوروبية.
تطورات الين الياباني
في آسيا، شهد الين الياباني تراجعاً أمام الدولار بعد اجتماع بنك اليابان، الذي أبقى بدوره أسعار الفائدة دون تغيير، حيث اعتمد المحافظ كازو أويدا لهجة أكثر حذراً من المتوقع.
تصريحات أويدا وتأثيرها على السوق
رغم إشارتها إلى إمكانية رفع الفائدة بحلول ديسمبر، لكن ذلك سيعتمد على توقعات نمو الأجور للعام المقبل، ما جعل الأسواق تعتبر تصريحاته أقل تشدداً مما كانت تأمل.
ردود فعل الأسواق
قال شاموتا إن “البنك الياباني خيب آمال المتعاملين المتفائلين بالين، إذ واصل الانقسام الداخلي نفسه الذي ظهر في سبتمبر الماضي”، بينما أشار لو براين، استراتيجي الأسواق في DRW Trading، إلى أن أويدا فاجأ الأسواق باستعداده لـ”الانتظار فترة أطول قبل اتخاذ أي خطوة جديدة”، مما زاد من الضغوط على العملة اليابانية التي فقدت بعضاً من قوتها أمام الدولار في نهاية تداولات الخميس.
