«الأمن السيبراني يكشف محتوى سريًا لحماية الجهات الوطنية»… اكتشاف الرسائل الخفية في “الحقيبة”!

أعلنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني عن إطلاق إصدار مخصص من الحقيبة التوعوية للجهات الوطنية عبر بوابة “حصين”، في إطار مشاركتها الفعالة خلال شهر التوعية بالأمن السيبراني، وهو مناسبة سنوية هامة. اقرأ أيضاً: مترو الرياض يُحدث طفرة عقارية، لماذا ارتفعت الأسعار بشكل سريع؟ شركة الكهرباء السعودية تنضم إلى “نامي” لتعزيز تقنيات التصنيع.

تعزيز الثقافة السيبرانية

تستهدف هذه الخطوة تعزيز الثقافة السيبرانية في مؤسسات الدولة، وزيادة الجاهزية الرقمية لمواجهة التحديات والمخاطر المتزايدة في الفضاء الإلكتروني على المستويات المحلية والعالمية.

رفع مستوى الوعي

تهدف الحقيبة الجديدة إلى رفع مستوى الوعي لدى موظفي الجهات الحكومية والقطاعات الوطنية، مما يعزز قدرتهم على مواجهة التهديدات الرقمية المتزايدة.

التزام الهيئة

أشارت الهيئة إلى أن إصدار الحقيبة يعكس التزامها بتوفير محتوى معرفي متخصص، يواكب التطورات التقنية المتسارعة، ويساهم في ترسيخ مفهوم الأمن السيبراني كأحد أولويات العمل المؤسسي.

المحتوى التوعوي

تتضمن الحقيبة مواد توعوية تفاعلية تغطي أبرز الأساليب التي يعتمدها المهاجمون في تنفيذ هجماتهم، خاصة من خلال الهندسة الاجتماعية والاحتيال الإلكتروني.

وسائل الحماية

تحتوي الحقيبة أيضًا على أدوات ووسائل لحماية من التهديدات السيبرانية، وتوجيهات عملية يمكن للموظف تطبيقها بسهولة في بيئة العمل أو أثناء استخدام التقنيات الحديثة.

توحيد الجهود التوعوية

تهدف الحقيبة إلى توحيد جهود التوعية داخل الجهات الوطنية، من خلال توفير محتوى موحد وشامل يمكن تكييفه بما يتناسب مع طبيعة كل جهة واحتياجاتها التشغيلية.

تحول رقمي متزايد

تأتي هذه المبادرة في وقت يتزايد فيه اعتماد المؤسسات على الأنظمة الرقمية، مما يجعل من الضروري الاستثمار في التوعية الوقائية بجانب الحلول التقنية.

تصاميم مخصصة

تشمل الحقيبة تصاميم مخصصة لقنوات التواصل الداخلي، مثل الشاشات والرسائل البريدية والنشرات الرقمية، مما يسهل إيصال الرسائل التوعوية بشكل جذاب.

بوابة “حصين”

تُعد بوابة “حصين” وسيلة مركزية لنشر المواد التوعوية بطريقة آمنة ومنظمة، تتيح للجهات سهولة الوصول للمحتوى وتفعيله داخليًا.

التوعية السيبرانية ضرورة وطنية

تشدد الهيئة على أن التوعية السيبرانية لم تعد خيارًا بل ضرورة وطنية، نظرًا لأن الهجمات الإلكترونية تستهدف العنصر البشري قبل الأنظمة، مما يجعل التثقيف أداة أساسية في الدفاع.

التوجه الوطني لحماية البنية التحتية

تتماشى هذه الجهود مع التوجه الوطني لحماية البنية التحتية الرقمية، خاصة في ظل تسارع التحول الرقمي الذي تشهده المملكة ضمن رؤية السعودية 2030.

تعزيز مناعة البيئة السيبرانية

تعتبر الهيئة أن تعزيز الوعي داخل الجهات الوطنية يعزز من مناعة البيئة السيبرانية للمملكة، ويقلل من فرص نجاح أي اختراق أو تهديد خارجي.

تعزيز الثقافة الأمنية المؤسسية

من المتوقع أن تسهم هذه الحقيبة في تعزيز ثقافة أمنية مؤسسية، تتجاوز المعرفة النظرية إلى سلوك واعٍ ومسؤول لدى الأفراد في تعاملهم اليومي مع الأنظمة والمعلومات.

دعوة الجهات الوطنية

حثت الهيئة جميع الجهات الوطنية على الاستفادة من هذه الحقيبة وتفعيل محتواها بما يتناسب مع طبيعة عمل كل جهة ومستوى نضجها السيبراني.

بناء شراكات فعالة

تسعى الهيئة إلى بناء شراكات فعالة مع الجهات الحكومية والخاصة لضمان انتشار الوعي السيبراني واستدامته في مختلف القطاعات الحيوية.

تطوير دوري لمحتوى الحقيبة

كما تعمل الهيئة على تطوير محتوى الحقيبة بشكل دوري استنادًا إلى تقييمات الأداء والمستجدات في مشهد التهديدات السيبرانية على المستوى الإقليمي والدولي.

برامج توعوية شاملة

تندرج هذه المبادرة ضمن مجموعة من البرامج التوعوية التي أطلقتها الهيئة، لتأسيس بيئة رقمية آمنة تسهم في تحقيق أهداف التنمية الوطنية المستدامة.

دور الهيئة الوطني

تعكس الحقيبة التوعوية التزام الهيئة بدورها الوطني كمظلة تنظيمية وإرشادية لحماية الفضاء السيبراني السعودي، والحفاظ على أمن المعلومات في مختلف الجهات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *