تانجونغ سيلور – أظهرت كلية الهندسة بجامعة كالتارا (أونيكالتار) مرة أخرى روح التكاتف والرعاية الاجتماعية من خلال جدولين رئيسيين يعكسان شخصية طلابها، وهما الترحيب بالطلاب الجدد وإجراءات خدمة المجتمع.
الترحيب بالطلاب الجدد
هذا العام، انضم ما يصل إلى 40 طالبًا جديدًا رسميًا إلى عائلة كلية الهندسة الفنية في يونيكالتار، التي تتكون من 30 طالبًا في برنامج دراسة الهندسة المدنية و10 طلاب في برنامج دراسة الهندسة المعمارية.
قيم التكاتف والتضامن
يعد نشاط الترحيب، الذي يحمل شعار “وضع القوة المشتركة للطلاب الجدد في كلية الهندسة بجامعة كالتارا التي تبتكر بالتضامن القوي”، زخمًا مهمًا لغرس قيم التكاتف والأخلاق الأكاديمية وروح التضامن منذ سن مبكرة.
رؤية العميد
قال عميد كلية الهندسة في يونيكالتار، إني هارفيانتي، إن استقبال الطلاب الجدد ليس حفلاً سنويًا فحسب، بل هو أيضًا الخطوة الأولى لبناء شخصية متفوقة وشعور بالمسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب، “نريد من الطلاب الجدد أن يكونوا أذكياء أكاديميًا، وأيضًا أن يمتلكوا حساسية اجتماعية وحماسًا للابتكار وتضامنًا قويًا”، قال إني، يوم الأربعاء، 22 أكتوبر.
أنشطة طلابية فعالة
وقد أثبتت هذه الروح من خلال عمل الطلاب من برنامجين دراسيين نشطين في مختلف الأنشطة الإقليمية والمحلية، على سبيل المثال، يشارك طلاب برنامج دراسة الهندسة المعمارية في المنتدى الإقليمي للاتصال الخاص لطلاب الهندسة المعمارية الإندونيسيين (FKK-MAI) في كاليمانتان، وهو حدث مرموق يجمع بين أفكار الهندسة المعمارية المستدامة القائمة على الحكمة المحلية في كاليمانتان الشمالية.
فخر وإبداع الطلاب
نحن فخورون جدًا بأن طلاب الهندسة المعمارية في يونيكالتار قد جلبوا هوية كاليمانتان إلى الساحة الوطنية، وهذا دليل على أن روح التعلم لديهم مصحوبة أيضًا بمسؤولية تقديم الإمكانات الإقليمية.
برامج خدمة المجتمع
وفي الوقت نفسه، يقوم طلاب الهندسة المدنية بتنفيذ برنامج خدمة طلاب الهندسة الهندسية للمجتمع (PMT2M) مع التركيز على تصميم النقطة المثلى لحوض النفايات وأنظمة الإضاءة في القرية، ويعتبر هذا البرنامج نموذجًا ملموسًا لتطبيق العلوم الهندسية في مساعدة المجتمع المحيط.
أهمية الأنشطة
تثبت أنشطة PMT2M أن طلاب Teknik Unikaltar لا يفكرون تقنيًا فحسب، بل يفكرون اجتماعيًا أيضًا، إنهم يتعلمون أن يكونوا حساسين لاحتياجات المجتمع وأن يقدموا حلولاً تطبيقية.
نجاح الكلية وأهدافها المستقبلية
وفقًا له، تعكس هذه الأنشطة نجاح كلية الهندسة في تعزيز التآزر بين الابتكار والتعاطف الاجتماعي والتضامن داخل الحرم الجامعي، واختتم قائلاً: “نأمل ألا يصبح خريجو كلية الهندسة في يونيكالتار في المستقبل خبراء فحسب، بل أن يصبحوا أيضًا عوامل تغيير تُسهم بشكل حقيقي في تقدم المنطقة والأمة”.
Tag: kaltara