أعلنت شركة النفط اليمنية في حضرموت عن انخفاض ملحوظ في أسعار المشتقات النفطية خلال شهر أكتوبر الحالي، حيث وصف المواطنون هذا الانخفاض بـ”الخيالي” مقارنة بالأسعار السابقة، ويأتي هذا التطور الإيجابي بعد شهرين من الاستقرار النسبي للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، الذي حقق ما وصفه المتعاملون بـ”القفزة التاريخية” أمام الدولار والريال السعودي.
قد يعجبك أيضا :
| نوع المشتق | السعر (ريال) |
|---|---|
| لتر الديزل | 1150 |
| البترول الممتاز | 1050 |
| البترول المحسن | 830 |
وفقاً للتسعيرة الجديدة المطبقة في محطات الوقود بحضرموت، انخفض سعر لتر الديزل إلى 1150 ريالاً، بينما استقر سعر البترول الممتاز عند 1050 ريالاً، والبترول المحسن عند 830 ريالاً للتر الواحد، ويعكس هذا الانخفاض تأثيراً مباشراً لتحسن قيمة الريال اليمني، الذي شهد استقراراً ملحوظاً في أسواق الصرف منذ أغسطس الماضي.
ترافق هذا التطور مع قرار البنك المركزي اليمني بفرض تسعيرة رسمية موحدة لبيع وشراء الريال السعودي، حيث حُدد سعر الشراء بـ425 ريالاً والبيع بـ428 ريالاً في المحافظات المحررة، وهذا الإجراء الحازم جاء ضمن جهود ضبط المضاربات وتحقيق الاستقرار النقدي، مع تحذيرات صارمة لشركات الصرافة لسحب التراخيص من المخالفين.
قد يعجبك أيضا :
يشير المختصون إلى أن هذا الانخفاض في أسعار الوقود ناتج عن تراجع قيمة العملات الأجنبية أمام الريال اليمني، مما خفف من الأعباء على المستوردين وانعكس إيجابياً على الأسعار في السوق المحلي، ومن المتوقع أن يؤثر هذا التحسن على تكاليف النقل والإنتاج، مما قد يمنح المواطنين “تنفساً اقتصادياً” طال انتظاره وسط الظروف المعيشية الصعبة.
تشير بيانات أسواق الصرف في عدن والمحافظات المحررة إلى استمرار الاستقرار النسبي، حيث سجل الدولار الأمريكي 1617 ريالاً للشراء و1630 ريالاً للبيع، بينما بقي الريال السعودي عند نفس الأسعار التي أعلنها البنك المركزي، ويمثل هذا الاستقرار، الذي يستمر لأكثر من شهرين، انفراجة نوعية في الاقتصاد اليمني بعد سنوات من التقلبات الحادة.