اصطف المستهلكون أمام محال بيع السبائك الذهبية في مدن آسيوية عدة هذا الأسبوع، في مشهد reminiscent لطوابير شراء هواتف “آيفون” الجديدة فور صدورها، حيث يسعى الجميع للحصول على المعدن النفيس بعد الارتفاع القياسي في سعره.
ارتفاع الأسعار
قفز سعر الذهب إلى مستوى قياسي بلغ نحو 4330 دولاراً للأوقية هذا الأسبوع، فيما تجاوزت القيمة السوقية للمعدن الأصفر حاجز 30 تريليون دولار لأول مرة في التاريخ.
ازدحام غير مسبوق
تحولت محلات البيع، من سنغافورة إلى سيدني وحتى فيتنام، إلى ساحات ازدحام غير معتادة، مما دفع بعض المتاجر إلى تعليق لافتات “نفد الذهب مؤقتاً”.
مرحلة الهوس
تُظهر الطوابير المتزايدة ما يسميه المحللون بـ “الذروة النفسية” أو “مرحلة الهوس” في الأسواق، إذ يعتقد البعض أن الإقبال الكبير من صغار المستثمرين قد يكون بمثابة إشارة إلى اقتراب التراجع، تماماً كما حدث في موجات المضاربة السابقة.
توقعات مستقبلية
رغم التحذيرات من أن “الذروة” قد تكون مؤقتة، يتوقع محللون آخرون أن يستمر الاندفاع نحو الذهب في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.