تمويلات تجاوزت 57.5 مليار جنيه لدعم المشاريع على مدار 11 عامًا

تمويلات تجاوزت 57.5 مليار جنيه لدعم المشاريع على مدار 11 عامًا

كشف باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عن تقديم الجهاز تمويلات للمشروعات منذ بداية يوليو 2014 حتى نهاية مايو 2025، بلغت حوالي 57.5 مليار جنيه. وهذه المبالغ تمثل أضعاف معدلات الإقراض التي كانت سائدة قبل تولي الرئيس السيسي منصبه، مما ساهم في توفير أكثر من 3.4 مليون فرصة عمل لمواطني مصر. وقد حصلت محافظات الوجه القبلي على النسبة الأكبر من هذه التمويلات، بنسبة بلغت 47%، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات هذه المحافظات.

جاءت تصريحات رحمي بمناسبة اليوم العالمي للمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، الذي يُحتفل به في السابع والعشرين من يونيو من كل عام.

وأشار رحمي إلى أن جهاز تنمية المشروعات قام بتدريب أكثر من 83 ألف متدرب على مهارات ريادة الأعمال، بهدف خلق أجيال جديدة من رواد الأعمال. كما أقام الجهاز 1441 معرضاً شارك فيه 32.492 عارضاً من أصحاب المشروعات، محققاً مبيعات وتعاقدات إجمالية بلغت 2.1 مليار جنيه.

وأكد رحمي حرص الدولة على تقديم كافة أشكال الرعاية والدعم لقطاع المشروعات الصغيرة، والعمل على توفير بيئة مناسبة لإنشاء المزيد من المشروعات، خاصة في المجالات الصناعية والإنتاجية. وأوضح أن الدولة قامت منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الكثير من التحديثات في آليات العمل للنهوض بهذا القطاع، وإطلاق العديد من البرامج والمبادرات لدعم وتشجيع المواطنين على العمل الحر.

وأضاف رحمي أن جميع الجهات المعنية في الدولة تعمل بالتنسيق لتوفير بيئة أفضل لنمو هذا القطاع، تماشياً مع توجيهات رئيس الحكومة، وقد شهد هذا العام تعاوناً مثمراً مع وزارة المالية ومصلحة الضرائب، لتفعيل قانون رقم 6 لسنة 2025، الذي يقدم تيسيرات ضريبية عديدة.

كما أشار رحمي إلى جهود الجهاز في دمج الاقتصاد غير الرسمي ضمن الاقتصاد الرسمي، من خلال استراتيجيات تهدف إلى تحسين أوضاع هذه المشروعات. ودعا الشباب إلى زيارة فروع الجهاز أو تصفح موقعه للتعرف على الخدمات التمويلية والفنية المتاحة.

وأخيراً، تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة قد أقرت الاحتفال باليوم العالمي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بناءً على اقتراح تقدمت به مصر في عام 2016، حيث تُعتبر هذه المشروعات حجر الزاوية لأي اقتصاد.