«إضراب الأفران في تعز يسلط الضوء على شبكة نفوذ وفساد غذائي تحت قيادة قيادي إخواني بارز»

اخبار وتقارير

إضراب الأفران في تعز يكشف شبكة نفوذ وفساد غذائي يقودها قيادي إخواني بارز

الإثنين – 13 أكتوبر 2025 – 08:48 م بتوقيت عدن

نافذة اليمن – خاص

تعيش مدينة تعز حالة من الشلل شبه التام في أنشطة الأفران، حيث دخل الإضراب العام يومه الثاني منذ يوم الأحد، في ظل تفاقم أزمة الخبز والمواد الأساسية، وسط اتهامات خطيرة لقيادات بارزة في حزب الإصلاح بأنهم يقفون وراء هذه الأزمة، لتحقيق مصالح مالية وسياسية على حساب المواطن العادي.

تفاصيل الإضراب وتأثيره على المدينة

كشف الصحفي مانع سليمان في منشور له، رصدته نافذة اليمن على حسابه الرسمي في فيس بوك، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بملكية أربعة عشر فرنًا من أكبر الأفران في المدينة، حيث تعود ملكيتها لإسماعيل عبدالفتاح الشرعبي، وهو عضو في مجلس شورى حزب الإصلاح، وكذا قائد كتيبة في اللواء 45، وشريك لعدد من القيادات الإخوانية في تجارة المواد الغذائية.

تجارة المواد الأساسية واتهامات بالفساد

وفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن الشرعبي يقوم بشراء المواد التموينية الأساسية كالسكر والدقيق والفول من التاجر أمين سعيد خالد، الذي يشغل منصب المشرف المالي لمحور تعز، ليعيد بيعها في الأسواق بأسعار مرتفعة، مما وُصف بأنه “اختلاس منظم وخلق لأزمات مصطنعة”، بهدف إرهاق المواطنين والضغط على السلطات المحلية.

تأثير الإضراب على المواطنين

أكدت مصادر محلية أن الأفران التابعة لهذه الشبكة أوقفت العمل بشكل متزامن، وهو ما يُعتبر محاولة لتأليب الشارع وابتزاز السلطة المحلية، بينما تتزايد طوابير المواطنين الباحثين عن رغيف الخبز في المدينة التي تعاني منذ سنوات.

أبعاد الأزمة وأثرها السياسي

ويوضح ناشطون أن ما يحدث في تعز ليس أزمة خبز عادية، بل هو جزء من شبكة مصالح معقدة بين قادة عسكريين وتجار نفوذ، تستغل احتياجات الناس لتحقيق مكاسب مالية وسياسية.

الاكثر زيارة

اخبار وتقارير

حديث صالح يستفز مخابرات الحوثي في صنعاء.. الجماعة تداهم منزله بـ3 سيارات.

اخبار وتقارير

تعز تختنق برغيف الغضب.. إضراب شامل لمخابز المدينة يشلّ الحركة ويكشف فشل الس.

اخبار وتقارير

مواجهة دامية في صنعاء.. ستيني يهزم حيوان مفترس بيديه العاريتين وينجو من موت.

اخبار وتقارير

بيان نقابي: اعتقال الصحفي الفقيه في تعز انتهاك صارخ لحرية الصحافة وتجاوز فا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *