«استقرار أسعار البنزين اليوم في مصر» أسعار الوقود تبقى ثابتة السبت 11 أكتوبر 2025 مع توقعات بتقلبات جديدة قريبة

استقرت أسعار البنزين في مصر اليوم السبت 11 أكتوبر 2025 عند معدلاتها الحالية، وذلك وفقًا لآخر إعلان رسمي من لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، وسط حالة ترقب في السوق والشارع المصري بشأن إمكانية تحريك الأسعار خلال الفترة القادمة مع توجهات الدولة لضبط فاتورة الدعم والحد من الأعباء الاقتصادية.

في هذا التقرير الصحفي نقدم المستجدات الكاملة لسعر البنزين، وأبرز العوامل المؤثرة وحوار المجتمع مع سوق الطاقة، بالإضافة إلى عناوين لم تُنشر من قبل.

أسعار البنزين الحالية

النوعالسعر (جنيهاً)
بنزين 9519
بنزين 9217.25
بنزين 8015.75
السولار والكيروسين15.5
المازوت الصناعي10500
اسطوانة البوتاجاز المنزلية200

خلفية قرار لجنة التسعير

تواصل لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية مراجعة الأسعار بشكل دوري كل ثلاثة إلى ستة أشهر، بناءً على معطيات السوق العالمية مثل أسعار خام برنت، سعر الصرف المحلي، وتكاليف الإنتاج، خلال اجتماعها الأخير في أبريل الماضي، تم رفع أسعار البنزين بنحو جنيهين للتر كخطوة نحو إزالة الدعم تدريجياً، بينما حافظت الحكومة على استمرار دعم السولار والبوتاجاز تجنباً لمضاعفة أثر الأسعار على المواطنين محدودي الدخل.

معايير اتخاذ القرار

أكّد وزير البترول كريم بدوي أن اللجنة تراعي في قراراتها التوازن بين تكلفة الإنتاج وحماية الفئات المتأثرة بالتحريك السعري، مع استمرار دعم جزئي للسولار وتوفير الغاز دون أزمات في الطاقة أو نقص في الإمدادات، تشهد محطات الوقود حالة من الهدوء مع استقرار الأسعار، إلا أن المواطنين يترقبون قرار اللجنة القادم الذي قد يصدر خلال أيام وسط ترجيحات بأن أي زيادة ستكون الأخيرة في العام الجاري ولن تشمل السولار أو البوتاجاز.

انعكاسات الأسعار على المجتمع والسوق

قطاع النقل العام والخاص ينتظر بثقل جديد لأي تحريك في سعر البنزين، ليعيد احتساب التكلفة التشغيلية والأسعار النهائية لبعض الخدمات المرتبطة بالأجرة والتنقل، والأسواق السلعية تعتمد بشكل كبير على استقرار السولار، إذ أن أي ارتفاع فيه ينعكس مباشرة على تكاليف نقل البضائع والخدمات، الأمر الذي يدفع الحكومة لاستمرار دعم السولار رغم التحديات المالية.

الرصد الاقتصادي والتوقعات القادمة

المصادر الرسمية في الحكومة المصرية تشير إلى أن الأعباء المالية الضخمة، بجانب هدوء تقلبات النفط عالمياً واعتدال سعر صرف الدولار، تدعم قرار تثبيت الأسعار أو زيادة طفيفة تكاد تكون نهائية لهذا العام، خبراء الاقتصاد يرون أن منظومة التسعير التلقائي عززت شفافية التعامل مع سوق الطاقة وأتاحت مرونة في الاستجابة للتحولات العالمية دون تأثيرات فورية شديدة على المواطن.

توقعات الاستقرار

التوقعات القريبة تشير إلى استمرار الاستقرار في أسعار البنزين مع توجه حكومي لإزالة الدعم تدريجياً عن البنزين فقط، بينما سيبقى السولار والبوتاجاز في دائرة الدعم لضمان عدالة اجتماعية وعدم حدوث قفزات تضخمية، في النهاية، يبقى سعر البنزين في مصر أحد أهم المؤشرات الاقتصادية التي تراقبها الأسر والمستثمرون يومياً، حيث ينعكس كل قرار للجنة التسعير تلقائياً على جيوب المواطنين وعلى حركة السوق.

ومع استمرار دولة تسعى لضبط الدعم وإعطاء الأولوية للاستقرار الاجتماعي، يبدو أن ملف الوقود سيظل مركزياً في كل حديث اقتصادي خلال الأشهر المقبلة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *