«استمرار ارتفاع الأخضر عالميًا» سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري الخميس 9-10-2025

ارتفع سعر الدولار اليوم، الخميس 9 أكتوبر 2025، مقابل كل من الين الياباني واليورو، مسجلاً أعلى مستوياته في عدة أشهر، بدعم من تصريحات مسؤولي الفيدرالي الأمريكي، والمخاوف المتعلقة بالتوجهات الاقتصادية في اليابان وفرنسا. كما سجل سعر الذهب اليوم، الخميس 9-10-2025، ارتفاعًا قياسيًا في ظل هذا الارتفاع للدولار، واستمرار تأثيره على الأسواق. في البنك الأهلي المصري، شهدت العملات، الخميس 9 أكتوبر 2025، ارتفاعًا نتيجة للقفزة في قيمة الدولار الأمريكي. في الوقت ذاته، تراجع الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي، ليصل إلى أضعف مستوى له منذ منتصف فبراير الماضي، وذلك بعد تصريحات رئيسة الحزب الحاكم، ساناي تاكايتشي، التي أشارت إلى عدم رغبتها في «تراجع مفرط» لقيمة العملة اليابانية. ورغم أن هذه التصريحات ساهمت في ارتفاع مؤقت للين، إلا أنه سرعان ما عاد للانخفاض إلى أدنى المستويات خلال اليوم، حيث ارتفع الدولار بنسبة 0.24%، ليسجل 153.04 ين، بعد أن لامس في وقت سابق 153.21 ين، وهو أعلى مستوى للعملة الأمريكية أمام الين منذ 13 فبراير. وقد أوضح آدم بوتون، كبير محللي العملات في «InvestingLive» بتورنتو، أنه «رغم الارتفاع الطفيف في الين بعد التصريحات، فإن وجود رقابة من الحكومة يبقى غير واضح فيما يتعلق بمسألة ‘التراجع المفرط’ في هذا السياق». ويأتي هذا التراجع وسط مخاوف من أن إدارة تاكايتشي قد تعتمد سياسات مالية توسعية، مما أثار القلق في الأسواق بشأن التأثير المحتمل على قيمة الين. ومع ذلك، بدأ المتداولون يظهرون بعض الشكوك حول قدرة الحكومة الجديدة على تنفيذ خطط التحفيز المالي أو مواجهة تشديد بنك اليابان. وأشار كارل شاموتا، كبير استراتيجيي السوق في «Corpay»، إلى وجود تحول في النظرة تجاه قدرة الإدارة الجديدة على التأثير، مضيفًا أن ذلك «يعكس ديناميكيات التضخم في اليابان، حيث يطالب المواطنون بتغيير فعلي مع ارتفاع مستويات التضخم». وأكدت تاكايتشي أن بنك اليابان يتولى مسؤولية السياسة النقدية، لكنها أشارت إلى ضرورة توافق قراراته مع الأهداف الاقتصادية للحكومة. في المقابل، شهد اليورو انخفاضًا بعد استقالة رئيس الوزراء الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، وحكومته، مما أدى إلى شلل سياسي أعاق تمرير ميزانية تقشفية تطالب بها الأسواق وسط مخاوف متزايدة من اتساع عجز الميزانية الفرنسية. وسجل اليورو تراجعًا بنسبة 0.34%، ليصل إلى 1.1586 دولار، بعد أن هبط إلى 1.1576 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 27 أغسطس. وقد أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيُعين رئيس وزراء جديدًا خلال 48 ساعة.