تعيش إدارة نادي موناكو الفرنسي حالة من الاستنفار، حيث اقتربت من تعيين المدرب سيباستيان بوكونولي لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، خلفًا للمدرب المقال آدي هوتر، ويأتي هذا التحرك في إطار مساعي النادي لإعادة التوازن الفني، خاصة بعد تراجع النتائج وزيادة الضغوط الجماهيرية مع بداية الموسم الجديد من الدوري الفرنسي، إقرأ أيضاً: استقرار مفاجئ بأسعار العملات العربية أمام الريال اليوم.. وهذه أبرز القيم المسجلة بالبنك المركزي، تحركات مفاجئة تهز سوق العملات في مصر.. الجنيه يتفوق على الدولار وقفزة احتياطي تاريخية.
قرار استراتيجي بعد مشاورات عاجلة
لم يكن هذا القرار وليد اللحظة، بل جاء بعد سلسلة من الاجتماعات العاجلة داخل أروقة النادي، خصوصًا بعد فشل موناكو في التعاقد مع المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، الذي كان الهدف الأول للإدارة الفرنسية لتولي القيادة الفنية للفريق.
تنافس سعودي على كونسيساو
رغم اعتقاد موناكو بأن كونسيساو هو الخيار الأمثل لتصحيح المسار، إلا أن نادي الاتحاد السعودي نجح في قطع الطريق عليه بعد أن حسم المفاوضات بشكل سريع، فقد تمكن “العميد” من التوصل لاتفاق رسمي مع المدرب البرتغالي، الذي فضّل خوض تجربة جديدة في دوري روشن السعودي بدلاً من البقاء في القارة الأوروبية، مما مثل ضربة قوية لمخططات الفريق الفرنسي.
محاولات إقناع مستمرة
تشير التقارير إلى أن موناكو حاول حتى اللحظات الأخيرة إقناع كونسيساو بالعدول عن قراره، مقدماً عروضًا مالية ومحفزات مغرية، إلا أن العرض السعودي تفوق من حيث الطموح والمشروع الرياضي والدعم الإداري، وبذلك خسر النادي الفرنسي مدربه المرشح الأول، لينتقل سريعًا نحو البديل الأقرب وهو سيباستيان بوكونولي، الذي بروز اسمه مؤخرًا ضمن قائمة المدربين القادرين على التعامل مع فرق تمتلك عناصر شابة وتعتمد على اللعب الهجومي المنظم.
مفاوضات متقدمة مع بوكونولي
مصادر قريبة من إدارة موناكو أكدت أن المفاوضات مع بوكونولي في مراحلها الأخيرة، وأن الإعلان الرسمي عن التعيين قد يتم خلال أيام قليلة، إذا تم الاتفاق على التفاصيل النهائية للعقد، ويُنظر إلى بوكونولي كمدرب قادر على إعادة الانضباط التكتيكي داخل الفريق، خصوصًا بعد الفترة الصعبة التي مر بها موناكو تحت قيادة هوتر.
رسالة قوية من الأندية السعودية
من جهة أخرى، يرى مراقبون أن خطوة الاتحاد السعودي في التعاقد مع كونسيساو لم تكن مجرد صفقة تدريبية عادية، بل رسالة واضحة بأن الأندية السعودية باتت تنافس أندية أوروبا الكبرى على استقطاب الأسماء اللامعة في عالم التدريب، وهو ما أربك حسابات موناكو ودفعه إلى التحرك العاجل.
ترقب جماهيري للإعلان الرسمي
بينما تترقب جماهير النادي الفرنسي الإعلان الرسمي عن هوية المدرب الجديد، يبدو أن الاتحاد السعودي قد خطف الأضواء مجددًا، مؤكدًا أن مشروعه الرياضي لا يقل طموحًا عن الأندية الأوروبية العريقة.