في إطار سباق استثماري غير مسبوق، شهدت السوق المالية السعودية إطلاق الجولة العاشرة من منتج صكوك “صح” الحكومية، الذي يقدم فرصة مضمونة بعائد سنوي يصل إلى 4.83%، وذلك خلال فترة قصيرة لا تتجاوز 72 ساعة فقط. ومع اقتراب موعد الإغلاق في السابع من أكتوبر، يتسابق المستثمرون السعوديون لحجز أماكنهم قبل انتهاء هذه الفرصة، مستفيدين من العائد الأعلى الذي تم طرحه منذ بداية العام الحالي. إقرأ أيضًا: رسوم جديدة تُفاجئ المقيمين.. السعودية تُعلن قرارًا تاريخيًا لتوحيد العائلات! خطة ضخمة في قلب الرياض.. مواقف ذكية ومدفوعة تُغيّر شكل العاصمة قريبًا!
أهداف رؤية السعودية 2030
يأتي هذا المنتج الاستثماري كجزء من جهود رؤية السعودية 2030، لتعزيز ثقافة الادخار وتوسيع قاعدة المستثمرين المحليين، عبر أدوات مالية آمنة وموثوقة، مدعومة بالكامل من الحكومة. ويعد العائد الذي يقدمه منتج “صح” الأعلى حتى الآن ضمن سلسلة الصكوك الحكومية، مما يجعله وجهة مثالية للمواطنين الراغبين في استثمار مضمون وخالٍ من المخاطر.
سهولة الوصول للاستثمار
يوفر المنتج للمستثمرين إمكانية البدء بمبلغ لا يتجاوز 1000 ريال سعودي فقط، ما يهدف إلى تمكين جميع فئات المجتمع من الدخول في السوق المالية بكل سهولة ويسر. كما يتيح للمشاركين رفع سقف استثماراتهم حتى 200 ألف ريال، وهو الحد الأعلى المحدد لهذا العام.
ثقة السعوديين في الصكوك الحكومية
أكد المركز الوطني لإدارة الدين أن الإقبال الكبير على الجولة العاشرة يعكس ثقة السعوديين في الصكوك الحكومية، مشيرًا إلى أن هذا المنتج يوازن بين العائد المجزي والأمان المالي. أوضح أيضًا أن جميع الجولات السابقة حققت نجاحًا فاق التوقعات، من حيث سرعة الإقبال والاكتتاب الكامل قبل انتهاء المدة المحددة.
فرصة استثنائية لتحسين الأوضاع المالية
يرى خبراء الاقتصاد أن هذه الجولة تمثل فرصة استثنائية للأفراد والأسر السعودية لتحسين أوضاعهم المالية وتنمية مدخراتهم بطرق آمنة ومستقرة، خاصة في ظل تزايد الوعي بأهمية الاستثمار في الأدوات الحكومية. ومع ذلك، يحذر البعض من التردد في اتخاذ القرار، نظرًا لاحتمالية نفاد المقاعد قبل الموعد النهائي.
هل ستحصل على الفرصة قبل الإغلاق؟
وفي ختام الجولة، يبقى السؤال الأهم الذي يشغل ذهن المستثمرين: هل ستتمكن من اقتناص الفرصة قبل الإغلاق؟ فالعائد مضمون، والضمان حكومي، والوقت محدود. إنها ليست مجرد استثمار تقليدي، بل فرصة ذهبية قد لا تتكرر قريبًا في المشهد المالي السعودي.