«استعدادا لارتفاع أسعار البنزين والسولار» توقعات بحركة غير مسبوقة في السوق

تترقب الأوساط الاقتصادية قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، الذى بات وشيكا قبل حلول شهر أكتوبر المقبل.

توقعات بالزيادة الكبيرة في الأسعار

توقعت مصادر مسئولة أن تشهد أسعار المنتجات البترولية زيادة ملحوظة، وذلك لاسترداد التكلفة، في ظل استقرار سعر النفط عالميًا، وارتفاع سعر الجنيه مقابل الدولار، بالإضافة إلى توقعات بتراجع الاستهلاك، والذي قد يصل إلى 20%.

أسعار البنزين والسولار المتوقعة

حسب ما أفادت به مصادر لـ”الرئيس نيوز”، قد يرتفع سعر بنزين 95 إلى 21 جنيهًا بنهاية الشهر الجاري، بينما سيتجاوز سعر البنزين 92 مبلغ 19 جنيهًا.

العوامل المؤثرة في أسعار البترول

ذكرت المصادر، في تصريحات خاصة، أن استقرار أسعار الصرف وتراجع أسعار البترول عالميًا، بالإضافة إلى الاستقرار الجيوسياسي، قد ساهم في هبوط تكلفة البترول، لكن تلك المتغيرات تبقى مؤقتة وقابلة للزيادة أو الانخفاض في أي وقت.

توقعات بشأن الزيادة المحدودة

في تصريحات سابقة لـ”الرئيس نيوز”، تم التأكيد على أن الزيادة ستكون محدودة، نظرًا لتراجع معدلات التضخم واستقرار سعر الصرف، مع وجود عقود قصيرة ومتوسطة الأجل لتأمين احتياجات مصر من المنتجات البترولية، كما لم تستبعد المصادر تثبيت سعر السولار أو رفعه بنسبة طفيفة.

هدف استرداد التكلفة والتوازن في السوق

أوضحت المصادر أن الهدف من هذه الخطوة هو استرداد تكلفة الاستيراد وتحقيق التوازن في السوق المحلي، بما يتماشى مع خطة الدولة الرامية إلى إنهاء دعم الوقود تدريجياً بنهاية العام الجاري.

القرارات السابقة للجنة التسعير

جدير بالذكر أن لجنة التسعير التلقائي كانت قد أقرت في اجتماعها الأخير في أبريل الماضي رفع أسعار البنزين والسولار بواقع جنيهين للتر، ليصل سعر بنزين 80 إلى 15.75 جنيهًا، وبنزين 92 إلى 17.25 جنيهًا، وبنزين 95 إلى 19 جنيهًا، فيما ارتفع السولار إلى 15.50 جنيهًا للتر، قبل أن تقرر الحكومة تثبيت الأسعار لمدة ستة أشهر متتالية.