شهد سعر الذهب في مصر خلال الساعات الأربع والاربعين الماضية زيادتين ملحوظتين، حيث ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 بمقدار 145 جنيهًا، في حين قفز سعر الجنيه الذهب في مصر بنحو 1160 جنيهًا، بحسب ما أفادت به شعبة الذهب والمجوهرات.
كما استمر سعر الذهب العالمي في تحقيق مكاسب أسبوعية متتالية، مدعومًا بإغلاق الحكومة الأمريكية.
آخر تطورات سعر الذهب في مصر
توضح آخر التطورات على سعر الذهب في مصر خلال الساعات الأربع والاربعين الماضية كما يلي:
سعر الذهب عيار 24 في مصر
سجل سعر الذهب عيار 24 اليوم السبت 5971 جنيهًا، بعد زيادتين متتاليتين خلال الـ48 ساعة الماضية بقيمة 166 جنيهًا، حيث كان السعر قبل الارتفاع 5805 جنيهًا للبيع دون احتساب ضريبة القيمة المضافة والمصنعية.
سعر الذهب عيار 21 في مصر
سجل سعر الذهب عيار 21 اليوم السبت 5225 جنيهًا، بزيادة قدرها 145 جنيهًا مقارنة بسعره السابق الذي كان 5080 جنيهًا، دون احتساب ضريبة القيمة المضافة والمصنعية.
سعر الذهب عيار 18 في مصر
سعر الذهب عيار 18 اليوم السبت وصل إلى 4478 جنيهًا، بعد زيادتين متتاليتين بقيمة 124 جنيهًا، حيث كان سعره قبل الارتفاع 4354 جنيهًا، دون احتساب ضريبة القيمة المضافة والمصنعية.
سعر الذهب عيار 14 في مصر
سجل سعر الذهب عيار 14 اليوم السبت 3483 جنيهًا، بعد زيادتين متتاليتين بقيمة 96 جنيهًا، حيث كان سعره قبل الارتفاع 3387 جنيهًا، دون احتساب ضريبة القيمة المضافة والمصنعية.
سعر الجنيه الذهب في مصر
سعر الجنيه الذهب اليوم السبت سجل 41800 جنيه، بزيادة قدرها 1160 جنيهًا، حيث كان السعر قبل الارتفاع 40640 جنيهًا، دون احتساب أسعار الضريبة والمصنعية.
سعر الذهب العالمي
حقق سعر الذهب العالمي مكاسب للأسبوع السابع على التوالي، في أطول فترة صعود منذ عام 2020، مدعوماً بالضبابية الناتجة عن الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة وارتفاع التوقعات حول خفض أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت أسعار المعدن الثمين خلال تداولات الأسبوع لتتجاوز 3880 دولارًا للأوقية، مقتربًا من حاجز 4000 دولار، رغم بقاء المؤشرات الفنية في منطقة تشبع شرائي منذ أكثر من شهر.
كما أفادت وكالة “بلومبرج” أن الإغلاق الحكومي الأمريكي أدى إلى تأخير نشر بيانات اقتصادية هامة، مثل تقرير الوظائف الشهري، مما دفع المستثمرين للاعتماد على مؤشرات القطاع الخاص لتقييم مسار الاقتصاد.
وأكّد أوستان جولسبي، عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي في ولاية شيكاغو، أن غياب البيانات يجعل من الصعب على صانعي السياسة النقدية تحديد اتجاه الاقتصاد بدقة، مما يعزز الإقبال على الذهب كملاذ آمن.
ارتفعت المخاوف مع صدور مؤشر معهد إدارة التوريدات لقطاع الخدمات، الذي أظهر انكماش النشاط في سبتمبر للمرة الأولى منذ جائحة كورونا، بينما سجلت الطلبيات الجديدة نمواً محدوداً، مما يشير إلى ضعف اقتصادي متزايد.
منذ يناير العام الجاري، سجل سعر الذهب العالمي مكاسب تُعادل تقريبًا 48%، ليقترب من تحقيق أقوى أداء سنوي له منذ عام 1979، بعد أن حقق ارتفاعات متوالية على مدار الفصول الثلاثة الماضية وصولاً إلى أعلى مستوياته في أكتوبر.
بلغ سعر المعدن النفيس 2630 دولارًا للأوقية في يناير، ثم صعد إلى 2850 دولارًا في نهاية الربع الأول بنسبة زيادة 8.4%، ليواصل مكاسبه إلى 3200 دولار في الربع الثاني بزيادة 21.7%.
وفي الربع الثالث من العام الجاري، بلغ سعر الذهب 3600 دولار بزيادة 36.9%، حتى وصل إلى حوالي 3880 دولارًا للأوقية، مما يعكس مكاسب سنوية تُقدر بحوالي 47.6% وفقًا لبيانات “بلومبرج”.
يرى محللون أن هذه المكاسب المتواصلة تؤكد قوة الطلب الاستثماري، خاصة مع مشتريات البنوك المركزية وزيادة التدفقات إلى صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، فضلاً عن تنامي المخاوف الجيوسياسية.
تتوقع الأسواق أن يستمر الاحتياطي الفيدرالي في اتخاذ خطوات نحو التيسير النقدي، مع تسعير احتمالات تصل إلى 95% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع أكتوبر، ونحو 85% لخفض إضافي في ديسمبر، في حين يعتمد المسار اللاحق على بيانات التضخم المُنتظرة في مطلع 2026.