«استراتيجيات فليك وبرشلونة تُبدع في تشكيل فريقٍ لا يُقهر»

Published On 30/9/202530/9/2025

|

آخر تحديث: 21:44 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:44 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

استطاع برشلونة أن يحتل صدارة الدوري الإسباني بعد فوزه الهام على ريال سوسيداد، مستفيدا من هزيمة ريال مدريد أمام أتلتيكو مدريد، ما يبرز الجهود الكبيرة التي بذلها هانسي فليك منذ توليه تدريب الكتالوني.

فليك صرح بأن “من الأفضل دائما رؤية المنافسين في مرآة الرؤية الخلفية بدلاً من أمامك”، ما يعكس العمل الجماعي الرائع الذي أنجز داخل الفريق.

اقرأ أيضا

list of 2 itemsend of list

عمل جماعي متكامل

حقق برشلونة نجاحاً في تحويل جهود جميع اللاعبين والإدارة الرياضية والمدرب إلى نتائج ملموسة،، فقد عمل فليك على نشر فكرته حول أهمية مساهمة الجميع في نجاح الفريق،، حيث حصل بيدري، على سبيل المثال، على دقائق لعب كبيرة، لكن جميع اللاعبين، من الأساسيين إلى البدلاء، لديهم دور بارز يعزز الروح التنافسية، ويظهر أفضل نسخة من كل لاعب.

منافسة داخل الفريق

يقوم فليك بتوزيع الدقائق على جميع المراكز، ولا يوجد تشكيل ثابت أو مركز محدد للاعبين،، حيث تدور مراكز الهجوم الثلاثة بشكل مستمر، ما يعزز المنافسة الشديدة بين اللاعبين، ويجبر الجميع على تقديم مستويات عالية باستمرار،، ويقول فليك: “قائد؟ لا بأس، ولكن هذا طريق طويل علينا أن نقوم بعملنا”.

برشلونة يتصدر ترتيب الليغا برصيد 19 نقطة (الفرنسية)

آلة تسجيل لا تتوقف

تظهر قدرة برشلونة على التسجيل بوضوح، حيث يسجل الأهداف من جميع المراكز، بمساهمات متعددة من المهاجمين والمدافعين،، حتى أن المدافعين مثل جول كوندي ورونالد أراوخو أحرزا أهدافا من الركلات الثابتة، ما يدل على فعالية الفريق في كافة المواقف.

ثنائي خط الوسط

يعتبر فرانكي دي يونغ وبيدري محور الفريق،، حيث يستعيد الهولندي مستواه المميز تدريجياً، بينما يلعب ابن الكناري دور الدماغ الحقيقي، موفراً الثقة لبقية زملائه في الملعب.

دي يونغ (يمين) وبيدري يلعبان دورا محوريا في معركة خط الوسط الصلب (رويترز)

الدور الحيوي للبدلاء والتعاقدات الجديدة

كان للبدلاء حضور قوي، سواء في الدفاع أو الوسط أو الهجوم،، إذ ساهم جيرارد مارتين ومارك كاسادو وفيرمين لوبيز بشكل ملحوظ، كما حظي الشباب مثل جوفري تورنتس ودرو فيرنانديز بفرص لإظهار إمكانياتهم،، وعلى صعيد حراسة المرمى، أثبت التعاقد مع خوان غارسيا وفويتشيك تشيزني أهميته بعد إصابة تير شتيغن، ما أتاح للفريق الاستمرار دون فقدان التوازن.

بهذه المنظومة المتكاملة، يظهر برشلونة تحت قيادة هانسي فليك كفريق لا يعتمد على نجم واحد، بل يعتمد على مجموعة متكاملة تسير بخط واحد نحو النجاح،، حيث إن الصدارة الحالية ليست سوى خطوة أولى في مسيرة طويلة، ولكن المؤشرات تؤكد أن البلوغرانا يمتلك جميع الأدوات للبقاء في القمة، وإثبات أن العمل الجماعي والفلسفة الواضحة قادران على خلق فريق لا يمكن قهره.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *