كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، عن ارتفاع ملحوظ في أسعار الذهب خلال سبتمبر 2025، سواء في السوق المحلية أو العالمية، نتيجة زيادة الطلب العالمي وتطورات السياسة النقدية الأمريكية التي أثرت بشكل مباشر على السوق.
| المنتج | السعر في مطلع سبتمبر (جنيه/دولار) | السعر في 30 سبتمبر (جنيه/دولار) | الفارق | نسبة الارتفاع |
|---|---|---|---|---|
| جرام الذهب عيار 21 (محلي) | 4685 جنيه. | 5170 جنيه. | 485 جنيه. | 10.4%. |
| أونصة الذهب (عالمي) | 3430 دولار. | 3866 دولار. | 436 دولار. | 12.7%. |
ارتفاع أسعار الذهب المحلي والعالمي
أوضح واصف في تقرير شعبة الذهب أن سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا في مصر ارتفع من 4685 جنيه إلى 5170 جنيه خلال سبتمبر، مسجلاً زيادة تقارب 10.4%، بينما شهدت الأونصة العالمية ارتفاعًا من 3430 دولار إلى 3866 دولار بزيادة نسبتها 12.7%، مما يعكس تأثير عوامل الطلب والتقلبات الاقتصادية العالمية.
أسباب الارتفاعات في أسعار الذهب
يرجع الخبراء هذه الارتفاعات إلى تصاعد الطلب الاستثماري على الذهب بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة في 17 سبتمبر، وسط توقعات باستمرار هذه السياسة، ما يعزز جاذبية الذهب كملاذ آمن، خاصة في ظل غياب علامات تصحيح الأسعار على المدى القريب.
استمرار الإقبال على الذهب كأصل استثماري
يظل الذهب الخيار الأول للمستثمرين وسط استمرار مشتريات البنوك المركزية والصناديق الاستثمارية، إلى جانب التوترات الجيوسياسية المتزايدة والحرب التجارية وتأثر الدولار الأمريكي، حيث تدعم هذه العوامل زيادة الإقبال على المعدن الأصفر كأصل استثماري يحافظ على قيمته.
توقعات أسعار الذهب المستقبلية
توقع واصف أن يواصل الذهب مكاسبه خلال الفترة المقبلة، مستهدفًا تجاوز مستوى 4000 دولار للأونصة، في حال ثبات عوامل الدعم الحالية التي تعزز الطلب العالمي على المعدن النفيس كملاذ آمن، وهو ما يشير إلى احتمالية استمرار الارتفاع في الأسعار مستقبلاً.
تأثير السياسة النقدية المصرية على الذهب
أشار إلى أن خفض الفائدة في مصر بمقدار 200 نقطة أساس لم يؤثر مباشرة على أسعار الذهب في السوق المحلية، حيث يظل سعر المعدن مرتبطًا بشكل أكبر بتحركات الأونصة العالمية والسياسات النقدية الأمريكية، مما يؤكد أهمية العوامل الدولية في تحديد توجهات السوق المحلية.