أعلنت شركة أبل عن إطلاق سلسلة آيفون 17، التي تتميز بتحسينات ملحوظة منها دعم معدلات التحديث العالية في جميع الطرازات، إضافة إلى تقنيات تبريد غرفة البخار، وهي ميزات كانت موجودة في أجهزة أندرويد منذ سنوات عديدة، ورغم أن هذه الخطوات قد ضيقت الفجوة بين النظامين، لا يزال أندرويد يحتفظ بميزات تجعله الخيار المفضل للعديد من المستخدمين، حسب تقرير تقني لموقع Mashable Business.
خيارات متعددة تناسب الجميع
تتميز هواتف أندرويد بتنوعها، على عكس أبل التي تصدر عددًا محددًا من الأجهزة سنويًا، حيث يمكن للمستخدمين الاختيار من بين عشرات الموديلات من علامات مختلفة، مثل سامسونج جالاكسي إس 25، جوجل بيكسل 10، ون بلس 15، بالإضافة إلى الأجهزة المتخصصة مثل RedMagic 10S Pro وAsus ROG Phone 9 Pro لعشاق الألعاب، أو هاتف Nothing Phone 3 بتصميمه العصري. هذا التنوع لا يقتصر فقط على الموديلات، بل يمتد أيضًا إلى فئات الأسعار، حيث يمكن الحصول على هاتف أندرويد قوي بسعر متوسط، بينما تظل هواتف آيفون في الفئة المرتفعة.
تجربة الهواتف القابلة للطي
لا يزال سوق الهواتف القابلة للطي محصورًا بأندرويد حتى الآن، فقد طرحت شركات مثل سامسونج، موتورولا، جوجل، وون بلس أجهزة قابلة للطي بتصاميم متنوعة، سواء كانت رأسية تستعيد أجواء التسعينيات، أو أفقية تتحول إلى أجهزة لوحية، وأصبحت هذه الفئة تحظى بشعبية كبيرة، خاصة بسبب تقديمها مواصفات متقدمة رغم ارتفاع أسعارها.
تخصيص كامل للهاتف
من أبرز نقاط القوة في أندرويد هي حرية التخصيص، حيث يمكن للمستخدم تغيير واجهة الهاتف باستخدام تطبيقات “Launcher” مثل Action Launcher أو Niagara Launcher، بالإضافة إلى إمكانية تنزيل حزم أيقونات مميزة، وتخصيص الشاشة الرئيسية وقائمة التطبيقات بالكامل، بينما يُعتبر نظام iOS مقيدًا بخيارات محدودة للغاية.
إدارة الملفات بسهولة ومرونة
بينما يواجه مستخدمو آيفون قيودًا في التعامل مع الملفات، يتيح أندرويد وصولًا مباشرًا ومرنًا للتخزين الداخلي والخارجي، كما يمكنه التوافق مع أنظمة Windows وmacOS وLinux، ويوفر العديد من التطبيقات لإدارة الملفات، مما يسهل على المستخدمين تحميل وتبادل الملفات، خاصةً محبي الألعاب الذين يحتاجون إلى ملفات ROM لتشغيل المحاكيات.
بيئة تطبيقات أكثر انفتاحًا
على الرغم من أن أبل بدأت مؤخرًا في السماح ببعض المحاكيات داخل متجرها، يتفوق أندرويد منذ سنوات بفضل جوجل بلاي، إذ يتيح تحميل تطبيقات متعددة من نفس النوع للعمل بعدد من الحسابات، إلى جانب توفير تطبيقات متخصصة لا تتوفر على iOS.
الشحن الأسرع لصالح أندرويد
وعلى الرغم من التطورات التي شهدتها بطاريات آيفون 17 ودعمها للشحن السلكي بقدرة 40 واط واللاسلكي بـ 25 واط، تتفوق هواتف أندرويد الرائدة بوضوح. فمثلًا، يمكن شحن بطارية ون بلس 13 بقدرة 100 واط لتصل إلى 100% خلال أقل من ساعة، بينما تدعم غالاكسي إس 25 ألترا قدرة 45 واط، في حين يظل بيكسل 10 الأبطأ بقدرة 30 واط.
ابتكارات نظام التشغيل
لطالما كان أندرويد سبّاقًا في إضافة ميزات ثورية، مثل NFC والتقنيات المرتكزة على الذكاء الاصطناعي، قبل أن تقدم أبل نسختها الخاصة، كما يوفر أندرويد ميزات غير موجودة على iOS، مثل:
- وضع الضيف Guest Mode.
- دعم حسابات مستخدمين متعددة.
- الشاشة المقسمة Multi-Window.
- التطبيقات العائمة Bubbles.
- وضع DeX في هواتف سامسونج، الذي يحوّل الجهاز إلى كمبيوتر مكتبي متكامل.