أكد برنامج حساب المواطن، اليوم الأحد، تفاصيل الخطوات والمواعيد المتعلقة بالاعتراضات على قرارات عدم الأهلية التي تصدر للمستفيدين، في إطار جهود البرنامج لتعزيز الشفافية ورفع مستوى الوعي بحقوق المواطنين الذين يعتمدون على الدعم المالي لمواجهة متطلبات الحياة اليومية، حيث أوضح أن هناك فترة زمنية محددة للمستفيدين لتقديم الاعتراض ومعالجة أسباب استبعادهم.
معرفة أسباب عدم الأهلية
يمكن للمستفيد معرفة أسباب عدم الأهلية بطريقة مباشرة، من خلال الدخول إلى حسابه الشخصي على المنصة الإلكترونية، ثم الانتقال إلى خانة “دراسة الأهلية”، حيث تظهر كافة التفاصيل المتعلقة بالقرار، بما في ذلك الملاحظات أو المعايير التي أدت إلى عدم التأهل، سواء كانت متعلقة بدخل الأسرة، أو تحديث البيانات، أو معايير أخرى معتمدة من قبل البرنامج.
مهلة تقديم الاعتراض
أوضح حساب المواطن أن المستفيد لديه مهلة أقصاها 90 يومًا من تاريخ صدور نتيجة الأهلية، لتقديم الاعتراض الرسمي، بشرط تحديث بياناته وفقًا لسبب عدم الأهلية، إذ يتسبب تجاوز هذه المهلة في فقدان الحق في مراجعة القرار، مما يجعل الالتزام بالمواعيد ضرورة لضمان الاستمرار في الاستفادة من الدعم المخصص للفئات المستحقة.
خطوات الاعتراض وتحديث البيانات
تبدأ خطوات تقديم الاعتراض بالدخول إلى حساب المستفيد الإلكتروني على منصة البرنامج، ومن ثم الاطلاع على سبب عدم الأهلية، تليها عملية تحديث البيانات لتتوافق مع الملاحظات المسجلة، وبعد ذلك يتم رفع الاعتراض لمراجعة الجهات المختصة في البرنامج، وتعكس هذه الآلية اهتمام الحكومة بتمكين المستفيدين من تصحيح أوضاعهم وبالتالي الاستمرار في الاستفادة من الدعم في حال استحقاقهم.
أهمية الالتزام بالمواعيد
أكد البرنامج أن الالتزام بفترة الاعتراض المحددة يُعتبر جزءًا أساسيًا من إجراءات التنظيم والعدالة، إذ تتيح هذه المدة للبرنامج مراجعة الاعتراضات بشكل منظم ودقيق، مما يضمن وصول الدعم إلى المستحقين الفعليين، كذلك يساعد هذا النظام في تجنب تكدس الطلبات المتأخرة ويعزز سرعة البت في القرارات، الأمر الذي يعود بالنفع على المستفيدين والمجتمع بأسره.
تعزيز الثقة بين المواطن والبرنامج
تأتي هذه الإجراءات ضمن جهود برنامج حساب المواطن لتعزيز الثقة المتبادلة مع المستفيدين، من خلال توضيح كافة الخطوات والمواعيد المتعلقة بالاعتراضات، مما يعكس التزام الدولة بتقديم الدعم للفئات الأشد حاجة وضمان توزيع عادل، حيث يبقى البرنامج ركيزة أساسية في النظام الاجتماعي الذي يستهدف تحسين جودة الحياة وزيادة مستويات المعيشة للأسر المستفيدة.