أكد أسامة أبو شوشه، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للقوة، أنه قدم مذكرة رسمية إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في فبراير الماضي، يطالب فيها بسرعة الانتهاء من التحقيقات المتعلقة بالمخالفات المنسوبة إلى مجلس إدارة الاتحاد المصري للقوة، وأكد أنه يتمنى أن تنتهي هذه التحقيقات قريباً، حتى يتمكن كل طرف من استرداد حقه.
تأكيدات حول اعتماد الاتحاد
أوضح أسامة أبو شوشه أن اتحاد IPF معتمد من اللجنة الأولمبية الدولية، على عكس اتحاد WPC الذي لا يحظى بهذا الاعتماد، وقد تقدم عدد من اللاعبين المحترفين التابعين للاتحاد المصري للقوة بمذكرة رسمية إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، من أجل التحقيق في المخالفات التي ارتكبها مجلس إدارة الاتحاد، وتمسك اللاعبون بضرورة التحقيق العاجل في هذه المخالفات، بما في ذلك المشاركة في بطولات تخالف المواثيق الدولية، ولا تضمن العدالة في المنافسة.
المخالفات في تنظيم البطولات
كشفت المذكرة أن الاتحاد المصري للقوة نظم ثلاث بطولات لكأس العالم بمصر تحت مظلة اتحاد يدعى WPC، وهو اتحاد يسمح للاعبين بتعاطي المنشطات ولا يُجري تحاليل للكشف عنها، كما تضمنت المذكرة أن المجلس رفض المشاركة في بطولات الاتحاد الدولي IPF، الذي يفرض فحوصات دورية للكشف عن المنشطات، ويشترط اللعب النظيف، مما يضمن العدالة بين اللاعبين ويعزز صحة وسلامة قوتهم البدنية.
الدوافع المالية وراء المشاركة في WPC
أشارت المذكرة إلى إصرار مجلس الإدارة على المشاركة في بطولات WPC للحصول على دعم مالي كبير من وزارة الشباب لتنظيم بطولات دولية، رغم عدم اشتراط هذه البطولات إجراء تحاليل للكشف عن المنشطات، وهو ما اعتبره اللاعبون هدرًا للمال العام، كما جاءت المذكرة بتفاصيل عن البطولات المقامة في الغردقة عام 2023، وشرم الشيخ 2024، والجيزة 2025، حيث لم يُخضع اللاعبون لتحاليل المنشطات.
عدد المشاركين وأثر القرارات
ذكرت المذكرة الرسمية أن البطولة الأخيرة شهدت مشاركة نحو 511 لاعبًا من مصر، بينما اقتصر تمثيل الدول الأخرى على لاعبين أو ثلاثة فقط، مثل إيطاليا وأوكرانيا والعراق وفرنسا والهند وأيرلندا، وأكدت المذكرة أن مجلس إدارة الاتحاد يعتزم استضافة نسخة جديدة من البطولات بنفس المخالفات للمرة الرابعة على التوالي، وناشد اللاعبون الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بسرعة الانتهاء من التحقيقات ومحاسبة كل المخالفين، حفاظاً على المال العام.