◾يبدو أن iPhone 17 يمثل مرحلة التشبع في مسار تطوير هواتف آبل.
◾الهواتف الجديدة تقدم ميزات مرغوبة، إلا أن معظمها أصبح شائعًا في أجهزة المنافسين.
◾قد تصبح الترقية القادمة أكثر “شكلية”، بدلاً من أن تحتوي على ابتكارات مدهشة.
مع إطلاق سلسلة iPhone 17، بجانب النسخة فائقة النحافة iPhone Air، يرى الكثير من المحللين أن آبل قد وصلت إلى نقطة “ت saturation” في ابتكارات هواتفها، حيث حصل الهاتف الأساسي على شاشة بتردد 120Hz، وهي ميزة موجودة منذ سنوات في هواتف أندرويد، إضافة إلى نظام كاميرا يقدم صورًا بدقة 48MP مع تقريب يصل إلى 4x بجودة قريبة من البعد البؤري البصري، كما يدعم الجهاز تقنيات Apple Intelligence ويعمل بمعالج جديد متوقع أن يحافظ على أداء قوي لسنوات، أما طرازا iPhone 17 Pro و iPhone 17 Pro Max فقدما تقنية تبريد عبر غرفة بخار، ما يشابه ما قدمته سامسونج في Galaxy S25 Ultra، مما يضع أجهزة آبل في مستوى واحد مع أبرز منافسيها من حيث العتاد، ورغم ذلك، لم تُدخل الشركة تغييرات جذرية على تصميم الكاميرات الخلفية الثلاثي أو تضيف مستشعرات جديدة بحجم كبير كما تفعل بعض الشركات الأخرى.
بالتوازي مع ذلك، طرحت آبل هاتف iPhone Air بسمك نحيف ينافس فئة الهواتف فائقة النحافة مثل Galaxy S25 Edge، لكنه يأتي مع بعض التنازلات التقنية للحفاظ على الشكل، ويرى مراقبون أن هذه الخطوات تعكس أن آبل لم تعد تفتقر إلى ميزات رئيسية مقارنة بمنافسيها، لكنها في المقابل ضيقت هامش الابتكار المستقبلي، مما قد يجعل الأجيال القادمة أكثر “تحديثًا تدريجيًا” بدلًا من تقديم قفزات كبيرة كما اعتاد المستخدمون في بدايات آيفون.
التوقعات الآن تتركز على مشروع الهاتف القابل للطي المنتظر، غير أن البعض يعتقد أن آبل قد تختار تقديم هذا المفهوم ضمن سلسلة آيباد بدلًا من الهواتف، لتجربة التقنية الجديدة على فئة مختلفة قبل تبنيها في آيفون، وحتى ذلك الحين، يبدو أن سلسلة iPhone 17 قد تمثل مرحلة استقرار طويلة الأمد في تصميم وأداء هواتف آبل، مع تحسينات تدريجية بدلًا من الابتكارات الكبيرة.
تابع عالم التقنية على