Published On 27/9/202527/9/2025
|
آخر تحديث: 23:24 (توقيت مكة)آخر تحديث: 23:24 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2share-grey-inverseشارِكْتم نسخ الرابط!copy url
سلّط خبراء التقنية الضوء على أكثر الهواتف الذكية عرضة للأعطال وأفضلها من حيث الموثوقية على المدى الطويل، وذلك في دراسة جديدة نشرتها “ويتش؟” (?Which) المتخصصة في حماية المستهلك، وتم عرضها على موقع ديلي ميل.
الخبراء قاموا بتحليل بيانات تتعلق بـ 15,644 هاتفا ذكيا من 14 علامة تجارية كبيرة، مثل آبل، وسامسونغ، وهواوي، ونوكيا، بغرض معرفة معدل الأعطال خلال السنوات الأولى من الاستخدام وحتى ست سنوات من عمر الأجهزة.
تشير النتائج إلى أن معدلات الأعطال في معظم الهواتف كانت منخفضة جدا في السنة الأولى من الاستخدام، لكن الفوارق بين العلامات التجارية بدأت تظهر بوضوح مع مرور الوقت، حيث سجلت سوني وهواوي أعلى نسب للأعطال بعد ست سنوات، بينما أثبتت ون بلس وريلمي وغوغل موثوقيتها العالية، إذ لم تتجاوز نسبة الأعطال فيها 11%.
في المقابل، احتلت سامسونغ وآبل، اللتان تتصدران مبيعات سوق الهواتف الذكية العالمي، مراتب متوسطة، حيث بلغت نسبة الأعطال 13% و15% على التوالي.
وصف الموقع البريطاني علامة أوبو بأنها جديرة بالاهتمام نظراً لكثرة إصداراتها، بينما اعتبرت ريلمي علامة موثوقة على الرغم من محدودية طرازاتها.
الأعطال الأكثر شيوعا
تصدر مشاكل البطارية القائمة، حيث بلغت نسبتها 29%، وتشمل سرعة النفاد أو تدهور الأداء مبكرا، بينما جاء بطء الهاتف أو توقفه عن العمل في المركز الثاني بنسبة 5%، وتبعت ذلك مشاكل تعطل النظام بنسبة 4%، أما مشاكل التحديثات البرمجية فكانت في المركز الرابع بنسبة 3%.
أما الأعطال النادرة، فتضمنت مشاكل بصمة الإصبع والتعرف على الوجه، حتى حدوث اشتعال للهاتف، ولكنها لم تتجاوز 1%.
توصيات الخبراء
النتائج توضح أن نحو 8% فقط من الهواتف تتعرض للأعطال خلال أول ثلاث سنوات، مما يدل على أن معظمها يظل في حالة جيدة لفترات طويلة، إلا أن الخبراء يشددون على أهمية تحديثات الأمان، حيث إن الفترة الطويلة بدون تحديث تجعل الأجهزة أكثر عرضة للمخاطر.
أكد التقرير أن بعض الشركات، مثل آبل وغوغل وبعض طرازات سامسونغ، تقدم دعماً برمجياً يمتد لمدة لا تقل عن خمس سنوات، بينما تكتفي شركات أخرى بفترات دعم لا تتجاوز عامين.