«مشكلات iPhone 17 Pro تجر آبل إلى أزمة جديدة» أبرز عيوب أغلى إصدارات آيفون

منذ الأشهر السابقة لإطلاق سلسلة هواتف iPhone 17، ظهرت تقارير حول عزم شركة آبل التخلي عن التيتانيوم واستخدام الألومنيوم في طرازات iPhone 17 Pro وiPhone 17 Pro Max، حيث بررت الشركة هذا القرار بأنه يوفر أداءً أفضل في تبريد الأجهزة، إلا أن النتائج العملية لاقت استجابة سلبية منذ طرح الهواتف في الأسواق.

مشاكل متكررة وهيكل هش

خلال الأسابيع الأولى من الاستخدام، تأججت المنتديات الإلكترونية بشكاوى المستخدمين من سهولة خدش الهيكل الجديد، خاصة في الألوان الداكنة، مما أثار قلقًا واسعًا بين جميع المستخدمين.

تجاهل متكرر من Apple

وعلى الرغم من تعدد البلاغات والملاحظات، تجاهلت آبل هذه الانتقادات، وألقت اللوم على حوامل MagSafe، ما أعاد إلى الأذهان أزمة الهوائي في iPhone 4 عام 2010، حين رفض ستيف جوبز الاعتراف بالمشكلة، قبل أن تضطر الشركة لاحقًا لتقديم أغطية مجانية وإعادة تصميم الهوائي في الإصدار اللاحق.

مشاكل إضافية في الأداء والاتصال

ولم تتوقف المشكلات عند التصميم فقط، بل أبلغ المستخدمون عن عطل متكرر في الاتصالات، بالإضافة إلى بعض الأخطاء المرئية في نظام التشغيل iOS 26، مما أدى إلى تحول الإطلاق الذي كان يُفترض أن يكون الأبرز منذ سنوات، إلى خيبة أمل لمستخدمي النسخ الأغلى ثمنًا.

دروس من الماضي

تاريخ آبل يؤكد أن تجاهل مثل هذه القضايا لا يستمر طويلاً، فكما اضطرت الشركة لإعادة النظر في تصميم iPhone 4s بعد أزمة الهوائي، قد تلجأ لاحقًا طرح نسخة مُعدلة من iPhone 17 Pro لمعالجة العيوب الحالية، ولا شك أن iPhone 17 Pro يتمتع بمميزات قوية مثل الأداء العالي وعمر البطارية الممتاز، لكن تلك المزايا تتلاشى أمام العيوب التصميمية والتقنية التي يعاني منها، بينما يثبت الطراز الأساسي من iPhone 17 نجاحه بتصميمه الموثوق ومكوناته المتينة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *