«استعدوا لثورة جديدة في بطاريات آيفون» اكتشفوا ميزة “الطاقة التكيفية” المبتكرة من آبل وكيف ستغير تجربة استخدام هواتفكم إلى الأبد

أعلنت شركة آبل عن إطلاق ميزة جديدة تحت اسم “الطاقة التكيفية” Adaptive Power، وذلك ضمن تحديث نظام التشغيل iOS 16 الذي صدر يوم الإثنين 14 سبتمبر، حيث أصبحت هذه الميزة متاحة بشكل افتراضي على هواتف iPhone 17 الجديدة التي تم طرحها في الأسواق يوم الجمعة 19 سبتمبر.

هدف الميزة

تهدف هذه الميزة إلى تحليل أنماط استخدام الهاتف، والتنبؤ بموعد احتياج المستخدم لعمر بطارية أطول، إذ يعمل النظام على تمديد فترة عمل البطارية في الأيام التي تشهد استهلاكًا مرتفعًا للطاقة.

كيف تعمل الميزة؟

توضح آبل أن “الطاقة التكيفية” تقوم بتفعيل وضع الطاقة المنخفضة تلقائيًا عند وصول البطارية إلى نسبة 20%، حيث كان هذا الوضع متاحًا في أنظمة iOS السابقة لكنه كان يتطلب التفعيل يدويًا، يقوم هذا الوضع بتعطيل أو تقليل عمل بعض المزايا مثل جلب البريد الإلكتروني، وميزة “مرحبًا Siri”، وتحديث التطبيقات في الخلفية، وبعض التأثيرات البصرية، تضيف هذه الميزة بعدًا ذكيًا لتجربة المستخدم، فهي تعتمد على خوارزميات تعلم الاستخدام التي تحتاج إلى ما لا يقل عن سبعة أيام لفهم عادات الشحن الخاصة بالمستخدم، قبل أن تبدأ في تقديم نتائجها بكفاءة.

الأجهزة المدعومة

ستكون هذه الميزة مفعلة افتراضيًا على: iPhone 17.
iPhone 17 Air.
iPhone 17 Pro.
iPhone 17 Pro Max.
بينما تحتاج إلى تفعيل يدوي على: iPhone 16 بجميع طرازاته.
iPhone 15 Pro.
iPhone 15 Pro Max.
علاوة على ذلك، فهي غير متاحة للأجهزة الأقدم حتى بعد الترقية إلى iOS 16.

خطوات التفعيل

يمكنك تفعيل الميزة بسهولة عبر الدخول إلى الإعدادات، ثم البطارية، ثم وضع الطاقة، ثم تفعيل “الطاقة التكيفية”، كما تقدم آبل خيار استقبال إشعارات عند تفعيل الميزة، مع إمكانية إيقاف هذه الإشعارات دون الحاجة إلى تعطيل الميزة نفسها.

ماذا عن استهلاك البطارية بعد التحديث؟

نوهت آبل إلى أن تراجع أداء البطارية بعد شراء هاتف جديد أو تحديث النظام ليس بالأمر المقلق، فنظام التشغيل يحتاج إلى بضعة أيام لإعادة تنظيم الملفات وفهرسة المحتوى واستعادة البيانات، كما أن تحديث التطبيقات المتكرر من جانب المطورين قد يؤدي مؤقتًا إلى استهلاك أكبر للطاقة، لذا نصحت الشركة بانتظار بضعة أيام للتحقق من عمر البطارية بعد التحديث.