في سبتمبر، خلال فعالية Keynote من Apple، أبرزت الشركة التطورات الملحوظة في هاتف iPhone 17 Pro، الذي حقق تحسينًا كبيرًا في نظام التبريد، إذ يعد هذا العامل أحد أسرار نجاح الهواتف، حيث يمكّنها من تقديم أداء مرتفع لفترات طويلة دون تقليل السرعة، وقد أشار خبراء الإصلاح في iFixit إلى أن الفرق في الأداء أصبح واضحًا بفضل التصميم الجديد لنظام التبريد.
نظام التبريد المتقدم
يتميز الطراز الجديد بنظام مبتكر لتبديد الحرارة يعتمد على حجرة بخار، حيث يقوم بتوزيع الحرارة الناتجة عن شريحة A19 Pro على الهيكل بالكامل المصنوع من الألومنيوم، مما يحسن من كفاءة التبريد، وقد أثبتت الاختبارات التي أجرتها iFixit ذلك، حيث أظهرت النتائج أن درجة حرارة iPhone 17 Pro Max تحت الحمل الحد الأدنى بلغت 34.8 درجة مئوية، بينما كانت درجة حرارة iPhone 16 Pro Max السابقة قد وصلت إلى 37.8 درجة مئوية، مما اضطرها للحد من الأداء، وهكذا تخطت Apple خطوة كبيرة في إدارة الحرارة.
الإصلاح وسهولة الوصول للمكونات
بالإضافة إلى الابتكارات في نظام التبريد، كشفت عملية تحليل الهاتف عن تغييرات تؤثر بشكل مباشر على إمكانية إصلاحه، إذ قامت Apple بإزالة ما يسمى بـ”تصميم المدخل المزدوج” من الطرازات السابقة، مما يعني أن الإصلاحات أصبحت ممكنة فقط من الجزء الخلفي للجهاز، وهو ما يزيد من صعوبة الوصول إلى بعض المكونات، مثل البطارية أو وحدة الكاميرا أو منفذ USB-C، ومع ذلك، تم إضافة “حامل” البطارية المرفق بمسامير Torx Plus، مما يلغي الحاجة إلى إزالة اللصق عند استبدال البطارية، وبالتالي يمكن أن تسهل هذه التغييرات عملية الإصلاح في مراكز الخدمة والمستخدمين النهائيين.
تقييم إمكانية الإصلاح
عموماً، حصل iPhone 17 Pro على تقييم 7 من 10 من قبل iFixit من حيث إمكانية الإصلاح، على الرغم من أن الطراز الجديد أقل قابلية للصيانة قليلاً مقارنة بـ iPhone Air، وقد قامت Apple بنشر أدلة الإصلاح في اليوم نفسه لإطلاق الجهاز، في محاولة واضحة لجعل عملية الخدمة أسهل حيثما أمكن.
يمكن شراء iPhone 17 Pro من هنا