أعلنت شركة أبل عن أحدث هواتفها الذكية تحت اسم آيفون Air، الذي يعد الأنحف في تاريخ الشركة بسمك لا يتجاوز 5.6 ملم، وسط جدل واسع حول متانته وعمر بطاريته.
الهيكل والصلابة
استخدمت أبل مادة التيتانيوم في هيكل الهاتف لتعزيز صلابته، حيث أظهرت اختبارات الانحناء قدرة الجهاز على تحمل الاستخدام اليومي دون تأثير ملحوظ، ما يجمع بين الأناقة والقوة في آن واحد.
الأداء والمواصفات
ويأتي آيفون Air مزودًا بشاشة ProMotion، ومعالج A19 Pro، وذاكرة وصول عشوائي بسعة 12 غيغابايت، ما يمنحه أداءً قريبًا من الفئات الأعلى سعرًا، ليكون خيارًا جذابًا لعشاق الأداء القوي مع تصميم نحيف.
تقنية شريحة eSIM
وتأتي إحدى الميزات المثيرة للجدل هي اعتماد الهاتف الكامل على شريحة eSIM في جميع الأسواق، ما أدى لتأجيل طرحه في بعض البلدان بسبب متطلبات الشبكات المحلية، ويعد هذا القرار خطوة جريئة قد تواجه ردود فعل متباينة من المستخدمين.
تعديل التصميم والخصائص
واضطرت أبل لإعادة ترتيب مكونات الهاتف، بما في ذلك المعالج ووحدة الكاميرا، في الجزء العلوي من الجهاز لإتاحة مساحة لبطارية أكبر نسبيًا، ورغم ذلك جاء حجم البطارية أصغر من المتوقع، كما ألغت الشركة إحدى مكبرات الصوت للحفاظ على التصميم النحيف، كما قلصت أبل عدد الكاميرات الخلفية إلى عدسة واحدة فقط، مع تحسين جودة المستشعر، لكن بعض المراقبين يرون أن السعر لا يتناسب مع هذه التنازلات، حتى مع جودة الصور المقبولة للمستخدم العادي.
التوازن بين الأداء والتصميم
ويأتي آيفون Air كتجربة طويلة الأمد من أبل تجمع بين مزايا الأداء العالي والتصميم المختلف، لكنه يضحي ببعض الخصائص التي اعتاد عليها المستخدمون في الفئات الأعلى، ما يثير تساؤلات حول مدى جدوى هذه التضحيات مقابل السعر.