«مستقبل الرياضة المصرية تحت المجهر» مدحت شلبي يوضح سبب توقفه عن دغدغة المشاعر بعد شكوى الخطيب

علق مدحت شلبي على الشكوى التي تقدم بها محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بسبب الأزمة التي أثارها مدحت شلبي خلال برنامجه التلفزيوني أمس.

تفاصيل الأزمة

أثار مدحت شلبي ضجة من خلال حديثه عن رفض السفارة الأمريكية منح تأشيرة الدخول لمحمود الخطيب خلال كأس العالم للأندية الماضية، مشيرًا إلى أن اعتذار الخطيب عن عدم السفر مع بعثة الأهلي بسبب مرضه غير صحيح.

تصريحات مدحت شلبي

قال مدحت شلبي في برنامجه اليوم عبر قناة «إم بي سي مصر 2»: «ما حدث أثار زوبعة لا ضرورة لها إطلاقًا، لا أتملق أحدًا ولا أتراجع عن كلام قلته، ولكن أؤكد احترامنا لمحمود الخطيب أسطورة كرة القدم المصرية، ولا يمكن أن نخوض في حياته الشخصية، لا أجرؤ على ذلك معه أو مع غيره».

الموضوع أكبر من التأشيرة

أضاف شلبي: «الموضوع أكبر من التأشيرة كثيرًا، اعتذار الخطيب عن عدم السفر لحضور كأس العالم كان نموذجًا من النماذج، الناس يريدون أن يطمئنوا على حالة الخطيب الصحية، ولكن تصدير هذا الأمر باستمرار يدغدغ عواطف الملايين، والغرض من فقرة الأمس بالكامل هو التوقف عن هذه الدغدغة فقط».

تفاصيل التأشيرة والإجراءات

تابع شلبي: «مسألة التأشيرة بسيطة ولن أخوض في تفاصيلها، ولكن لدينا مصدر قال بعض الأمور التي تخص الإجراءات الإدارية، قلت ذلك من خلال هذا المصدر المقرب من المطبخ مثل أي صحفي أو إعلامي، وإن رأيت أن هذا ليس سليما فللك حق الرد والاتصال بالقناة أو المعدين واطلب المداخلة أو التصحيح وسنقوله على الهواء».

انتخابات الأهلي والقرارات المحتملة

أوضح شلبي: «باب الترشح لانتخابات الأهلي سيفتتح خلال يومين وسيستمر لمدة أسبوع، وحتى الآن لم يحسم الخطيب قراره، أعلن عدم الترشح بسبب ظروفه الصحية، وذلك حتى يمنح الفرصة للقوائم والمرشحين للاستعداد، والآن لم يعد أحد يفهم شيئًا، إن كان هناك مرشح آخر لا يريد النزول حبًا في الخطيب أو خوفًا من خسارته أمامه فهو لا يعرف ماذا يفعل الآن».

توجهات وسائل التواصل الاجتماعي

اختتم شلبي حديثه: «لا أهتم بما يثار عبر منصات التواصل الاجتماعي ولا أتابعها، وأحترم كل الآراء، ولكن ما لا أحترمه هو صناعة التوجه لأنه أمر مصطنع، البعض افترض أني أتحدث عن المرض، وأعوذ بالله من ذلك، هذا لم يحدث».

بتاريخ: 2025-09-26

قراءه الخبر من المصدر

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *