كشف الخبير الاقتصادي عبد المنعم السيد عن أسباب ارتفاع أسعار هواتف آيفون في السوق المصرية مقارنةً بالأسواق الأساسية مثل الولايات المتحدة، أو الأسواق المنتجة مثل الصين وفيتنام، موضحًا أن مصر تعتبر سوقًا استهلاكيًا وليس سوقًا منتجة.
تأثير الإنتاج المحلي على المستهلكين
وأشار عبد المنعم إلى أن إنشاء مصانع لتجميع آيفون في مصر أو أسواق المنطقة لن يسهم فقط في تشغيل العمالة وتحسين الناتج المحلي، بل سيساهم أيضًا في خفض الأسعار النهائية للمستهلكين بشكل ملحوظ.
مخاطر الاستمرار كسوق استهلاكي
وأكد الخبير الاقتصادي أن استمرار مصر كسوق استهلاكي فقط، في وقت تبرز فيه فرص استثمار صناعي عالمية، سيؤدي إلى اعتماد الاقتصاد على موارد ريعية، بدلاً من التوجه إلى قطاعات ذات قيمة مضافة تدعم المستهلكين وتعزز الاقتصاد المحلي.
تجدر الإشارة إلى أن شركة آبل أطلقت أحدث إصداراتها من الهواتف الذكية، آيفون 17، خلال سبتمبر 2025، حيث يتميز بشاشة Super Retina XDR بتقنية ProMotion تصل ترددها إلى 120 هرتز، ومعالج A19 فائق السرعة، ويأتي الهاتف مزودًا بكاميرتين خلفيتين بدقة 48 ميجا بيكسل لكل منهما، وبطارية بسعة تقارب 3700 مللي أمبير تدعم التشغيل المتواصل للفيديو حتى 30 ساعة، كما أضافت آبل تحسينات ملحوظة على الكاميرا الأمامية، ودعمت الهاتف بتقنية اتصال Wi-Fi 7، بالإضافة إلى منفذ USB-C وشحن MagSafe أسرع، ويتوفر الجهاز بألوان جديدة مثل الأزرق الضبابي والأرجواني الفاتح، بسعر يبدأ من 799 دولارًا في السوق الأمريكية.
التجربة الإندونيسية نموذجًا
وضرب عبد المنعم مثالًا بتجربة إندونيسيا، التي أجبرت شركة آبل على ضخ استثمارات قيمتها مليار دولار لتلبية متطلبات المحتوى المحلي بنسبة 40% في أجهزة آيفون، وهو ما أدى إلى تغيير الأسعار في سوقها.