جاكرتا – يُطلب من لجنة القضاء على الفساد (KPK) بسرعة تحديد وإعلان المشتبه بهم في قضايا فساد الحصص وتنفيذ الحج للعامين 2023-2024 في وزارة الشؤون الدينية، ويجب أن يكون موقف المؤسسة واضحًا للجمهور.
تعزيز ثقة الجمهور في KPK
قال المحقق السابق في KPK، براشود نغراه، في بيان مكتوب، بتاريخ 25 سبتمبر، “من الضروري تعزيز KPK، حتى لا تخاف أو تتردد في محاسبة أي خطأ، يجب أن تكون الحقيقة واضحة”.
الأدلة وجوهر القضية
وأشار براشود إلى أن الأدلة تم جمعها، مما يبرر تساؤلات الجمهور حول سبب عدم تحديد وإعلان هوية المشتبه بهم. وأضاف أن عملية إنفاذ القانون لا ينبغي أن تُخضع للضغوط السياسية لأن الحزب المعني هو المسؤول عن القرار في وزارة الشؤون الدينية في ذلك الوقت.
التحقيق ومعايير الشفافية
وأضاف براشود أنه “سيكون هناك تساؤل عن مدى جدية KPK إذا تم استدعاء أطراف متعددة بعد فترة طويلة من التحقيق، ثم تم تحديد المدير الميداني فقط كمشتبه به”. وأكد أن KPK تملك أدلة كافية، “يجب على KPK تحديد أي شخص متورط دون تأخير”، وفقًا لما قاله براشود، الذي يشغل أيضًا منصب الرئيس الإداري لعلامة جنوب شرق آسيا لمكافحة الفساد (SEA-Actions).
تطورات جديدة في القضية
وكان الحزب الشيوعي الكوري قد أشار إلى أن الفساد المزعوم في قضية حصص الحج هو قضية جديدة، حيث أنه من المتوقع أن يتم تحديد المشتبه بهم قريبًا، نظرًا لأن العملية الجارية تستخدم مذكرة تحقيق عامة (sprindik) التي يتم الإعلان عنها.
خسائر الدولة وحصة الحج
تشير التقارير إلى أن خسائر الدولة بسبب فساد الحصص وتنفيذ الحج للعامين 2023-2024 تتجاوز 1 تريليون روبية إندونيسية، ولا تزال هذه الأرقام في تزايد، حيث يُعتبر هذا الرقم تقديريًا أوليًا. وتجدر الإشارة إلى أن القضية تنبع من توفير 20,000 حصة حج إضافية من المملكة العربية السعودية لإندونيسيا، إلا أن التوزيع كان مثيرًا للجدل، بواقع 50% للحج العادي و50% للحج الخاص، وهو ما يتعارض مع القانون الذي ينص على توزيع 92% للحج العادي و8% للحج الخاص.
استجواب الأطراف المعنية
أثناء التحقيق، تم استجواب عدد من الأطراف، بما في ذلك ياقوت شليل قوماس، حيث قام المحققون بتفتيش منزله وعثروا على وثائق وأدلة إلكترونية يُزعم أنها ذات صلة بالقضية.