أربيل (كوردستان24) – لا شك أن ممارسة التمارين الرياضية تعزز من صحتك ولياقتك البدنية، وتقلل من المخاطر التي قد تؤدي إلى الوفاة.
التمارين الصباحية
وجدت دراسة أجريت في عام 2022 أن التمارين الصباحية قد تكون مفيدة بشكل خاص لصحة القلب، كما يمكن أن تعزز من جودة النوم، وأكدت دراسة في عام 2023 أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بين السابعة والتاسعة صباحاً لديهم مؤشر كتلة جسم أقل مقارنة بنظرائهم الذين يمارسونها في فترة ما بعد الظهر أو في المساء، حيث تساهم التمارين الصباحية في زيادة معدل الأيض، مما يعني أنك ستحرق السعرات الحرارية طوال اليوم بدلاً من حرقها ليلاً أثناء النوم، كما أظهرت دراسات أخرى أن ممارسة الرياضة في الصباح الباكر تؤدي إلى تقليل مستويات الكوليسترول، وزيادة مستويات الطاقة في الجسم بشكل ملحوظ.
ممارسة الرياضة بعد الظهيرة
تعتبر فترة بعد الظهر هي الأمثل لتحسين أداء الجسم، وتعزيز وظائف العضلات وقوتها، بالإضافة إلى نشاط الإنزيمات والقدرة على التحمل، وفقاً لموقع «هيلث لاين» العلمي، حيث تعد هذه الفترة الأفضل للرياضيين لأداء التمارين الرياضية، وتلعب درجة حرارة الجسم التي تصل لأقصى ارتفاع لها في وقت متأخر بعد الظهر، دوراً مهماً في الأداء البدني، فقد أظهرت الدراسات أن ارتفاع درجة حرارة الجسم يؤدي إلى تحسين أداء الرياضيين.
التمارين المسائية
تساعد التمارين الرياضية المسائية الأشخاص الذين يعانون من السمنة في تحسين حساسية الإنسولين لديهم، حيث إن التمارين تجعل الإنسولين أكثر فعالية في خفض مستويات السكر في الدم، مما يمنع زيادة الوزن ويقي من الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وفي المساء، تكون أجسامنا أكثر مقاومة للإنسولين، وبالتالي فإن ممارسة الرياضة في هذا التوقيت قد تساعد في تعويض هذا التغيير الطبيعي في حساسية الإنسولين، وتخفيف مستويات الغلوكوز في الدم، مما يعزز الوقاية من داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وهو ما يسهم في تقليل المخاطر الصحية التي قد تؤدي للوفاة.