منذ إطلاق النسخة الأولى من iPhone X وحتى وصولنا إلى أحدث إصدارات iPhone 17 Pro Max، عملت آبل على تقديم مجموعة متنوعة من الألوان، لتمنح كل جيل من أجهزتها هوية مميزة تتوافق مع أذواق المستخدمين، وأصبح اختيار اللون عنصرًا أساسيًا في تجربة اقتناء الآيفون، حيث تحول إلى جزء من “ستايل” المستخدم وليس مجرد جهاز تقني.
بداية رحلة الألوان
عند إصدار iPhone X، اختارت آبل الألوان الأساسية كالأسود والفضي، لكن سرعان ما وسعت خياراتها في سلسلة iPhone XR التي قدمت تدرجات جريئة مثل الأحمر والأصفر والأزرق، وفي مرحلة iPhone 11، كانت هناك نقلة نوعية بتقديم ألوان شبابية عصرية تناسب جميع الفئات من المستخدمين.
ألوان احترافية مع الفئات العليا
مع بداية فئة Pro بدءًا من iPhone 11 Pro، ركزت آبل على الألوان الراقية مثل الأخضر الداكن والذهبي والفضي، التي صممت لتناسب المستخدم المحترف الباحث عن الفخامة، ومع iPhone 13 Pro و14 Pro، قدمت الشركة ألوانًا مميزة كالأزرق السييرا والبنفسجي الداكن، مما جعلها من بين أكثر الإصدارات جذبًا لمحبي التميز.
الجيل الجديد وتدرجات أكثر حيوية
الإصدارات الأحدث مثل iPhone 15 و16 و17 جاءت بمزيج واسع يجمع بين الألوان الهادئة والأنيقة مثل الرمادي والتيتانيوم، بالإضافة إلى الألوان المبهجة كالأزرق الفاتح والبنفسجي والوردي، أما نسخة iPhone Air الحديثة فقد تميزت بتدرجات أنيقة وخفيفة الوزن تعكس روح أسلوبها.
الألوان كجزء من هوية آبل
إن إدخال ألوان متعددة في كل جيل لم يكن خيارًا جماليًا فحسب، بل كان استراتيجية تسويقية مدروسة تستهدف فئات مختلفة، فتروق الألوان الهادئة للمستخدمين العمليين، بينما تثير التدرجات الزاهية اهتمام الشباب والمراهقين الباحثين عن التميز، اليوم ومع طرح iPhone 17 Pro Max، تطرح آبل سؤالًا لمستخدميها: أي لون من ألوان الآيفون كان المفضل لديك عبر السنين؟، وهو سؤال يعكس كيف أصبحت الألوان عنصرًا مؤثرًا في قرار الشراء تمامًا كقوة الكاميرا أو الأداء.