يشير المكتب الإعلامي لجامعة تومسك إلى أن الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي تصدره الأجهزة التي تعمل بترددات راديوية يمكن أن يؤثر سلبًا على المعدات والأشخاص القريبين منها، وتُعد المركبات الماصة للرادار وسيلة شائعة لتقليل طاقة هذا الإشعاع، حيث تعمل على خفضه إلى المستويات المسموح بها وفقًا للمعايير الحكومية، دون الحاجة لتعديل تصميم الجهاز، ويمكن تطبيق هذه المواد على جدران الجهاز أو استخدامها كفواصل واقية أثناء التجميع.
توسيع نطاق المواد الماصة
قال دميتري فاغنر، الأستاذ المساعد في قسم الإلكترونيات الراديوية بالجامعة: “عادةً ما تُستخدم مواد امتصاص الرادار المعتمدة على الفريت في نطاق تردد محدود لتقليل الإشعاع الكهرومغناطيسي، مثل 4 إلى 6 غيغاهرتز، وكان هدفنا توسيع نطاق التردد، مما يوسع من إمكانية استخدام المادة الممتصة، وعلى ذلك، قمنا بتحديد تركيب وسمك كل طبقة مركبة للوصول إلى المستوى المطلوب من تقليل الإشعاع.”
ابتكار مواد جديدة
وأضاف فاغنر أن المادة المبتكرة الأكثر فعالية هي مركب متعدد المكونات ثنائي الطبقة، قادر على امتصاص أكثر من 90٪ من الإشعاع الكهرومغناطيسي في نطاق ترددي من 4 إلى 12 غيغاهرتز، وتابع: “لقد نجحنا في صناعة مادة بسماكة 3 ملم ذات نطاق امتصاص واسع، وهو إنجاز لم يسبق تحقيقه من قبل، علاوة على ذلك، نقوم بتصنيع جميع المكونات بأنفسنا، بما في ذلك الهيكسافيريتات ذات التركيبات والهياكل المعقدة، التي لا تُنتج تجاريًا حاليًا.”
نتائج الدراسة
نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة Materials Chemistry and Physics (Q1).
نقلا عن سكاي نيوز
يمكنك مشاركة الخبر على صفحات التواصل