سعر الدولار اليوم.. سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025، وذلك تزامنًا مع إجازة البنوك العاملة في السوق المحلي، بعد أن شهد ارتفاعًا خلال تعاملات يوم أمس الخميس، ويأتي هذا الاستقرار وسط ترقب واسع من قبل المتعاملين والمستثمرين لمستقبل حركة سعر الصرف في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية التي تعاني منها الأسواق المالية.
أسعار الدولار في البنوك المصرية
البنك | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
---|---|---|
بنك قناة السويس | 48.14 | 48.24 |
المصرف المتحد | 48.14 | 48.24 |
البنك الأهلي المصري | 48.14 | 48.24 |
بنك مصر | 48.14 | 48.24 |
بنك الإسكندرية | 48.14 | 48.24 |
البنك التجاري الدولي (CIB) | 48.14 | 48.24 |
انعكاسات ارتفاع الدولار على الاقتصاد المصري
رغم حالة الاستقرار الظاهري، فإن الارتفاعات المتتالية لسعر الدولار في الفترة الماضية تثير العديد من التساؤلات حول تأثيرها المباشر على الاقتصاد المصري، فالزيادة في سعر الدولار تؤدي بشكل مباشر إلى ارتفاع أسعار الواردات، مما يزيد من تكلفة الاستيراد ويتسبب في زيادة أسعار السلع الأساسية والمنتجات المستوردة، وهو ما يثقل كاهل المستهلك المصري ويؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم، كما أن ارتفاع الدولار يضغط على تكلفة الإنتاج المحلي، وخاصةً في القطاعات التي تعتمد على مواد خام مستوردة، مما قد يدفع بعض الشركات إلى زيادة أسعار منتجاتها للحفاظ على هامش الربح، ما يزيد من الأعباء على المواطنين، ومن جهة أخرى، يُمثل ارتفاع الدولار تحديًا أمام الجهود الحكومية لتثبيت الأسعار وتحقيق التوازن في الأسواق، حيث يتطلب الأمر سياسات نقدية ومالية أكثر صرامة للحد من تداعيات تقلبات العملة الأجنبية.
فرص وتحديات أمام الاقتصاد المصري
رغم هذه التحديات، يعتقد بعض الخبراء أن ارتفاع الدولار قد يفتح أمام الاقتصاد المصري فرصًا لتعزيز الصادرات، إذ تصبح السلع المحلية أكثر تنافسية في الأسواق العالمية نتيجة انخفاض تكلفتها بالنسبة للمستوردين الأجانب، كما يمكن أن يشجع ذلك على جذب استثمارات في بعض القطاعات التصديرية التي تستفيد من تراجع قيمة الجنيه، لكن تبقى هذه الفوائد مرهونة بقدرة الدولة على دعم القطاعات الإنتاجية والصناعية، وتعزيز البنية التحتية، وتوفير حوافز للمصدرين، وفي المقابل، إذا لم يُتعامل بحذر مع تداعيات ارتفاع الدولار، فإن ذلك قد يتسبب في زيادة الضغوط على المواطن البسيط وتفاقم التحديات المعيشية.