أدت التحديثات الأخيرة لأنظمة تشغيل “آيفون” إلى حدوث موجة من الشكاوى بين المستخدمين، لاسيما حاملي الطرازات الأحدث؛ مثل iPhone 14 و15 و16.
وقد بدأت هذه الشكاوى بعد إطلاق التحديث الرسمي لنظام iOS 26، حيث أبلغ مستخدمون عن مشاكل متنوعة أثرت على الأداء والاستقرار، وفقًا لتقارير تقنية رصدها موقع “androidheadlines”.
استنزاف البطارية وحرارة مرتفعة
أوضح العديد من المستخدمين أن من أبرز المشكلات انخفاض كبير في عمر البطارية بعد التحديث، حتى في حال عدم استخدام الهاتف فعليًا، مما تسبب في انزعاج واسع، وأكدت “أبل” أن هذا الاستنزاف يعد طبيعيًا ومؤقتًا بسبب عمليات خلفية مثل فهرسة البيانات وتحديث التطبيقات، مشيرة إلى أن استمرار المشكلة عادةً لا يتجاوز عدة أيام فقط، كما واجهت بعض الأجهزة ارتفاعًا ملحوظًا في درجة الحرارة أثناء الشحن أو عند استخدام تطبيقات كثيفة مثل FaceTime أو الألعاب.
أعطال في التطبيقات والاتصال
أفادت تقارير أخرى بأن بعض التطبيقات مثل البريد الإلكتروني والصور وحتى Face ID توقفت عن العمل بشكل مؤقت بعد تثبيت التحديث، بالإضافة إلى ذلك، ظهرت مشاكل متفرقة في الاتصال بالشبكات، شاملة انقطاعًا متكررًا في خدمات Wi-Fi والبلوتوث، بالإضافة إلى مشكلات في شحن MagSafe أثرت على تجربة الاستخدام اليومية.
ارتباك في واجهة الصور
كما اشتكى مستخدمون من الفوضى في تطبيق الصور، حيث ظهرت صور سبق حذفها مجددًا مع اضطراب واضح في ترتيب المعرض، وقد امتدت الشكاوى كذلك إلى واجهة المستخدم، خصوصًا في تطبيق الهاتف، بعد أن لاحظ البعض تغييرات غير مألوفة تضمنت عرض جميع أنواع المكالمات ضمن سجل واحد مما أربك أسلوب الاستخدام المعتاد.
حلول مؤقتة مقترحة
في محاولة لاحتواء هذه التحديات، اقترحت “أبل” مجموعة من الحلول المؤقتة تشمل إعادة تشغيل الجهاز مباشرة بعد التحديث، وتفعيل وضع الطاقة المنخفضة من إعدادات البطارية، وفي خطوة استباقية، حذرت “أبل” في وثيقة دعم المستخدمين صراحةً من أن تثبيت “iOS 26” أو أي تحديث رئيسي آخر قد يفاقم من عمر بطارية آيفون، كما نصحت الشركة بإيقاف تحديث التطبيقات في الخلفية، وتقليل سطوع الشاشة، وتعطيل ميزة Always On Display، بالإضافة إلى إزالة الويدجات غير الضرورية من الشاشة الرئيسية حتى استقرار الأداء.