«أبطال الأندية… خيبة الآمال مع المنتخبات» 10 نجوم عالميين بينهم نيمار يترسخ نجاحهم في الأندية ويتعثرون مع فرق بلادهم

Published On 17/9/2025

|

آخر تحديث: 10:42 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

لم يكتف العديد من النجوم بتحقيق المجد مع أنديتهم، بل تركوا كذلك بصماتهم وخلّدوا أسماءهم مع منتخباتهم الوطنية، وهناك لاعبون قادوا فرقهم نحو منصات التتويج، لكنهم عانوا من الفشل في تكرار نجاحاتهم على المستوى الدولي.

10 لاعبين لم يجدوا الطريق إلى المجد مع منتخباتهم رغم النجاح على مستوى الأندية:

  • الإنجليزي بول سكولز.

يُعتبر من أعظم لاعبي خط الوسط في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن وجوده مع منتخب إنجلترا كان دائماً في المكان الخطأ، حيث أُجبر على اللعب في مركز الجناح الأيسر في يورو 2004، مما جعله يضحي بموهبته من أجل التوازن التكتيكي، وقد دل اعتزاله المبكر دولياً في عام 2004 على الإحباط الذي عاشه مع منتخب “الأسود الثلاثة”.

  • الأرجنتيني باولو ديبالا.

يمتلك موهبة فنية ساحرة، لكن توقيت مسيرته الدولية كان سيئاً، ففي زمن ليونيل ميسي وجوليان ألفاريز ولاوتارو مارتينيز، لم يستطع فرض نفسه في تشكيلة “التانغو”، وحتى في كأس العالم 2022 التي أُقيمت، شارك لدقائق محدودة في النهائي، ليبقى ظلاً لأسماء أكبر منه.

  • السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.

يعتبر أيقونة كرة القدم السويدية، ولكنه ارتبط بتجربته الفردية أكثر من إنجازاته الجماعية، حيث لعب 6 بطولات كبرى دون تجاوز ربع النهائي، وفي كأس العالم 2018، حين تألقت السويد، أُثيرت أسئلة حول تأثيره على إنجازات المنتخب.

  • الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد.

كان يعتبر من أفضل صانعي اللعب من الخلف في العالم خلال فترة وجوده مع ليفربول، ولكنه ظل خياراً ثانوياً في المنتخب بسبب ضعف مستواه الدفاعي، ولم ينجح حتى عندما تمت تجربته كلاعب وسط في يورو 2024، مما جعله لغزاً لم يُحل مع إنجلترا.

  • الهولندي كلارنس سيدورف.

يُعد واحداً من أكثر لاعبي الوسط نجاحاً على مستوى الأندية، ومع ذلك ظل دورهو هامشياً مع منتخب “الطواحين”، حيث شارك في 4 بطولات كبرى، لكنه لم يصبح القلب النابض للمنتخب كما فعل مع ميلان وريال مدريد، ورغم الآمال الكبيرة، لم يكتمل انسجامه مع المنتخب.

  • البرازيلي فينيسيوس جونيور.

يُعرف بلقب ملك النهائيات مع ريال مدريد، إلا أنه غاب في اللحظات الكبيرة مع البرازيل خلال كل مشاركة قارية أو عالمية، حيث يتوقع منه الجمهور أن يكون خليفة نيمار، لكنه لم يترجم موهبته إلى ألقاب مع “السيليساو”، وكان إخفاق كوبا أميركا 2024 بمثابة القشة التي وضعت سمعة دولته محل شك.

  • الإنجليزي فيل فودن.

يُعتبر من أبرز منتجات أكاديمية مانشستر سيتي، حيث يمتلك رؤية ولمسة مميزة، ومع ذلك، لم يحقق النجاح المنشود مع إنجلترا، حيث غالباً ما يُستخدم في مراكز لا تناسبه، ولم يسجل سوى هدف واحد، مما يجعل إرثه الدولي محدوداً حتى الآن، ولكنه لا يزال صغيراً بما يكفي لتغيير الصورة في المستقبل.

  • البلجيكي إدين هازارد.

قائد “الجيل الذهبي”، ولكنه فشل في استثمار موهبته مع منتخب بلجيكا وقيادته نحو منصة التتويج، حيث كان من بين أخطر اللاعبين في يورو 2016 وكأس العالم 2018، لكن حصيلته النهائية لم تتجاوز نصف النهائي، مما جعل إصاباته المتكررة تساهم في تلاشي مسيرته الدولية.

  • الفرنسي كريم بنزيمة.

يُعتبر هدافًا بالفطرة ونجم ريال مدريد التاريخي، لكنه عاش مسيرة دولية مليئة بالتقلبات، حيث ابتعد لمدة 7 سنوات كاملة بسبب قضايا خارج الملعب، مما جعله يغيب عن تتويج فرنسا بكأس العالم 2018، وعودته لم تغير الكثير، إذ فشل في أن يكون حاسماً في البطولات الكبرى مع فرنسا.

  • البرازيلي نيمار.

يُعرف بأنه الهداف التاريخي للبرازيل، ومع ذلك، لم يستطع قيادة “السيليساو” إلى لقب كأس العالم، وذلك بسبب إصابته في 2014، وفشله في 2018، إضافة إلى إخفاقات كوبا أميركا التي جعلت جماهير بلاده ترى فيه موهبة لم تحقق كامل وعودها، بالرغم من كونه يُذكر بجانب أساطير مثل بيليه ورونالدو نازاريو، إلا أن واقع مسيرته الدولية يعكس قصة مختلفة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *