
أفادت الإعلامية لميس الحديدي عن حدوث واقعة احتيال تتضمن استغلال اسمها وشهرتها في عمليات نصب تستهدف المواطنين من خلال جمع أموال تحت مسمى التبرعات.
تحذير لميس الحديدي من حساب مزور
كشفت الحديدي عن وجود صفحة مزيفة تحمل اسمها وصورتها، حيث يقوم أحد الأشخاص باستخدامها لجمع التبرعات.
نُشرت صورة للصفحة المضللة مع تعليق يوضح: “هذه الصفحة ليست صفحتي، هناك شخص يستخدم اسمي لجمع تبرعات.”
طالبت لميس الحديدي الأصدقاء بالحذر، وشددت على أن من يريد إرسال الأموال يتواصل معها مباشرة.
في سياق آخر، انتقدت الإعلامية التصعيد الإسرائيلي الأخير تجاه العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدة أن الاحتلال قد تجاوز جميع الخطوط الحمراء على مدار سنوات من خلال القتل والتجويع لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، موضحة أن عدوانه يزداد ليشمل عاصمة عربية دون رادع فعلي سوى بيانات دولية تعبر عن الإدانة والشجب.
لميس الحديدي: الاكتفاء بالبيانات الشاجبة لن يوقف اعتداءات إسرائيل
صرحت الحديدي عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “إن إسرائيل تجاوزت كافة الخطوط الحمراء والزرقاء، حيث قتلت وجاعت 60 ألف فلسطيني على مدار عامين، وذلك تحت سمع وبصر المجتمع الدولي دون أي رادع، أما الآن، فتستهدف عاصمة دولة عربية بلا رادع سوى بيانات دولية شاجبة، فمتى سيستهدف نتنياهو عاصمة عربية أخرى بدعوى مكافحة الإرهاب؟ وإلى متى ستظل الدول العربية تكتفي ببيانات الشجب والتنديد؟”
تابعت قائلةً: “لقد أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض، وأقصد هنا الثور الأبيض هم أهالي غزة الذين يتعرضون للقتل يوميًا.”
وأكدت الحديدي أن استمرار الصمت العربي وعدم اتخاذ خطوات جادة أمام الاعتداءات الإسرائيلية، يفتح المجال لمزيد من الانتهاكات، مشددة على أن ما يحدث في غزة يحمل إنذاراً لكل العواصم العربية.
ماكرون: الضربات الإسرائيلية على قطر غير مقبولة وأعلن تضامني مع الشيخ تميم
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفضه القاطع للغارات الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة القطرية الدوحة، موضحًا أنها “غير مقبولة تحت أي ظرف”.
أعلن ماكرون تضامنه الكامل مع قطر وأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، محذرًا من خطورة اتساع نطاق الحرب في المنطقة.
كتب ماكرون في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “الضربات الإسرائيلية على قطر اليوم غير مقبولة، لأي سبب كان. أعبر عن تضامني مع قطر وأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ويجب ألا تمتد الحرب بأي شكل من الأشكال إلى كامل المنطقة.”
أضاف الرئيس الفرنسي أن المجتمع الدولي يتحتم عليه التحرك العاجل لمنع اتساع رقعة الصراع، مؤكدًا أن أمن واستقرار المنطقة يمثلان أولوية لا تقبل المساومة أو التصعيد.