
جاكرتا – انتقد وزير المالية، بوربايا يودي ساديوا، موقف مديري البنوك الذين يعتبرهم مرتاحين للغاية للوضع الحالي للسيولة.
تراز السياسات المصرفية
أشار إلى أن المصرفيين يميلون إلى اتخاذ خطوات أكثر حذراً وتجنب المبادرات لدفع الائتمان نحو القطاع الإنتاجي، وأوضح: “أطلب منهم أن يفكروا بأنفسهم. إنهم أشخاص أذكياء، لكن خلال هذه الفترة أصبح الأمر مزعجًا، حيث يمكن أن يكونوا في أماكن آمنة، ولكنهم يتجنبون ذلك، مما يعكس عدم اتخاذهم لمبادرات فعّالة، لذا يلعبون جولف كل يوم سبت”.
توفير السيولة كحافز للنمو
بيّن بوربايا أن استثمار 200 تريليون روبية إندونيسية في البنوك الحكومية يهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي، مع توقع أن تسعى البنوك بشكل أكثر نشاطاً نحو تمويل المشاريع الإنتاجية والموثوقة.
المنافسة وكفاءة السوق
أضاف أن المنافسة بين البنوك في صرف الائتمان ستؤدي إلى خفض أسعار الفائدة، وقال: “مع توفر هذه السيولة، سيبدأون في البحث عن المشاريع التي توفر عوائد أعلى وتكون أكثر أماناً، مما سيخلق كفاءة بين البنوك ويسهم في تقليل أسعار الفائدة على القروض”.
تحذير من التضخم
شدد بوربايا على أن الأموال الحكومية ليست قروضًا أو مساعدات، وإنما أموال تم نقلها من بنك إندونيسيا إلى البنوك التجارية لتكون أكثر إنتاجية، مستجابةً لمخاوف التضخم، وذكر أنه طالما أن الطلب لا يزال منخفضًا، فإن السيولة الإضافية ستُستوعب في النظام دون أن تسبب ارتفاع الأسعار، قائلاً: “بعض الناس يخشون من أن ضخ الأموال سيسبب التضخم، لكن مع وجود ظروف اقتصادية بطيئة، سيتم استيعاب الأموال من قبل النظام”.
التفاؤل بالمستقبل
أعرب بوربايا عن تفاؤله بأن هذه السياسة ستثمر نتائج سريعة، مشيرًا إلى تجربة عام 2021 حيث تعافى الإقراض خلال فترة قصيرة، وأضاف: “إن النمو الاقتصادي الأسرع سيكون له أيضًا تأثير إيجابي على إيرادات ضريبة الدولة”.
توقعات الإيرادات الضريبية
بحسب تقديراته، فإن زيادة النمو الاقتصادي بمعدل 0.5 في المئة يمكن أن تزيد من العائد الضريبي بأكثر من 100 تريليون روبية إندونيسية، مؤكداً: “لذا، وضعت أموالًا في البنوك على أمل أن يساهم الاقتصاد في زيادة إيرادات الضرائب”.
Tag:
purbaya yudhi sadewa
finansial
perbankan