«قفزة تاريخية» الذهب يسجل ارتفاعًا غير مسبوق في تعاملات الخميس 11 سبتمبر 2025

نقدم لكم اليوم، الخميس الموافق 11 سبتمبر 2025، آخر مستجدات أسعار الذهب في الأسواق المحلية والعالمية، حيث يشهد الذهب ارتفاعًا ملحوظًا متجاوزًا 3600 دولار للأونصة، وفي السوق المصري، يرتفع سعر الذهب عيار 21 ليصل فوق 4900 جنيهًا، ويتجه نحو 5000 جنيه، في ظل صعود الأسعار عالميًا، ما يجعله فرصة استثمارية تستحق المتابعة، خصوصًا مع التغيرات الاقتصادية المستمرة التي تواجهها الأسواق، كما أن زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن تعزز أهمية متابعة أسعاره بدقة، للحصول على أفضل استفادة ممكنة من الاستثمار في هذا المعدن النفيس، بالإضافة إلى أن التحليلات الفنية والاقتصادية تشير إلى استمرار هذا الاتجاه الصعودي في الفترة القريبة، مما يعزز من جاذبية الذهب كخيار استثماري متميز.

أسعار الذهب اليوم

فيما يلي تفصيل لأسعار الذهب المختلفة اليوم:

استقرت أسعار الذهب خلال التداولات فوق المستوى الحرج 3600 دولار للأونصة، وذلك مدعومًا بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا الشهر، مما يزيد من جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن للمستثمرين، وقد كانت تقارير التضخم الرئيسية التي أُعلنت اليوم موضع اهتمام المستثمرين، الذين يترقبون أي إشارات قد تؤثر على سعر الذهب، وتعتبر التوقعات بخفض أسعار الفائدة عاملاً رئيسيًا يدعم ارتفاع الأسعار، إذ يقلل هذا من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب مقارنةً بالأصول الأخرى ذات العائد، علاوة على ذلك، فإن حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي تزيد من الإقبال على الذهب كمخزن للقيمة، مما يدعم استمرار ارتفاعه.

سجل سعر أونصة الذهب العالمية ارتفاعًا اليوم بنسبة 0.5%، ليصل إلى 3648 دولار للأونصة، عقب افتتاح تداولاته عند 3627 دولار للأونصة، ويتداول حاليًا عند المستوى 3644 دولار للأونصة، ويمثل هذا الارتفاع المستمر دليلاً على الثقة المتزايدة في الذهب كملاذ آمن، وقدرته على الحفاظ على قيمته وسط الظروف الاقتصادية المتغيرة، كما أن الطلب القوي من قبل البنوك المركزية والمستثمرين الأفراد يساهم في دعم هذا الاتجاه الصعودي، ومن المحتمل أن يستمر الذهب في تحقيق مكاسب إضافية في الفترة القادمة، خاصة إذا استمرت التوقعات بخفض أسعار الفائدة وازدادت المخاوف بشأن التضخم.

يأتي هذا بعد أن سجل الذهب العالمي، يوم أمس، أعلى مستوى تاريخي جديد عند 3674 دولار للأونصة، مما يعكس قوة موقعه فوق المستوى 3600 دولار للأونصة، وسط موجة الارتفاع الراهنة التي وصلت فيه أسعار الذهب إلى زيادة هذا العام بنحو 38%، ويُعتبر هذا الأداء القوي للذهب دليلاً على مكانته كمخزن للقيمة، وقدرته على تحقيق عوائد مجزية للمستثمرين في ظل التقلبات الاقتصادية والمالية التي يشهدها العالم، كما أن زيادة الطلب على الذهب من قبل الصناديق الاستثمارية والبنوك المركزية يساهم في دعم هذا الاتجاه الصعودي، ومن المتوقع أن يستمر الذهب في تحقيق مكاسب إضافية في الفترة المقبلة، خاصة في ظل تمسك التوقعات بخفض أسعار الفائدة وازدياد المخاوف بشأن التضخم.

تزايدت التوقعات بخفض أسعار الفائدة من البنك الاحتياطي الفيدرالي بعد البيانات التي صدرت عن تقرير الوظائف الأمريكي يوم الجمعة الماضية، والتي أظهرت أن الاقتصاد قد خلق 911 ألف وظيفة خلال العام الماضي، أقل من المتوقع، ما يشير إلى تراجع نمو الرواتب وتباطؤ سوق العمل، وتُعتبر هذه البيانات عاملًا مهمًا في تحديد مسار السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي، إذ قد تدفعه للإقدام على إجراءات تحفيزية لدعم النمو الاقتصادي، من ضمنها خفض أسعار الفائدة، وهو ما يعتبر عاملًا إيجابيًا لأسعار الذهب، إذ يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب، بالإضافة إلى زيادة المخاوف بشأن التضخم، مما يدفع المستثمرين للبحث عن ملاذات آمنة مثل الذهب.