
خبير استثمار: خفض قيمة الجنيه ساعد في تنشيط الصادرات والسياحة
تحولات الاقتصاد العالمي وتأثيرها على الدولار
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن الدولار لم يعد يخيف كما كان في السابق، وأوضح أن قيمته ترتبط بشكل كبير بالتغيرات الاقتصادية العالمية والعلاقات السياسية الدولية، خاصة مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا والصين منذ بداية الحرب الأوكرانية وما تبعها من عقوبات وتغيير في نظام السويفت.
فوائد خفض قيمة الجنيه
أضاف إبراهيم، خلال حواره مع الإعلامية دينا عصمت في برنامج «مساء dmc» على قناة «dmc»، أن المواطن يتمنى رؤية الدولار عند مستويات منخفضة مثل 4 جنيهات لتقليل الأسعار، ولكن هذا ليس بالضرورة لمصلحة الاقتصاد، مشيرًا إلى أن خفض قيمة الجنيه ساعد في تنشيط الصادرات والسياحة، مما يحقق مكاسب اقتصادية مهمة، رغم أن المواطن قد يعاني من ضعف القوة الشرائية مؤقتًا.
توازن سعر الصرف وأثره على الاقتصاد
وأشار إلى أن الحفاظ على الدولار عند مستويات مرتفعة نسبيًا يعزز من تنافسية الصادرات ويقلل الواردات، بينما يمكن أن يؤدي انخفاضه الكبير إلى زيادة الاستيراد وتراجع السياحة والاستثمار، مؤكدًا أن الوضع الحالي لسعر الصرف يعد ملائمًا لتحقيق توازن بين احتياجات المواطن والأهداف الاقتصادية، مشيرًا إلى أن أي تحركات طفيفة في سعر الدولار لن تمثل أزمة نظرًا لمتابعة البنك المركزي للأوضاع بدقة.
تعليقات