في خطوة متقدمة نحو تعزيز الأمن المالي ومكافحة الجرائم المالية، أطلقت رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية منظومة “تقصّي” الإلكترونية هذه المنظومة تمثل مركزًا وطنيًا متخصصًا في استقبال وتحليل وإحالة بلاغات الاشتباه المالي، وتشمل جرائم تمويل الإرهاب وغسل الأموال والجرائم المرتبطة بها.
الأهداف والتطلعات
- تهدف “تقصّي” إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، منها:
- تعزيز قدرات المملكة في رصد وتحليل الأنشطة المالية المشبوهة.
- سريع عمليات الإحالة والتنسيق بين الجهات المعنية.
- دعم جهود المملكة في الحفاظ على النظام المالي وحمايته من الاستغلال في أنشطة غير مشروعة.
التكنولوجيا والابتكار
تمثل “تقصّي” نموذجًا للابتكار في استخدام التكنولوجيا لخدمة الأمن الوطني، حيث توفر:
- منصة إلكترونية متطورة لتجميع البيانات وتحليلها بكفاءة.
- أدوات تحليلية قادرة على التعامل مع كميات هائلة من المعلومات.
- إمكانية التفاعل السريع مع التقارير والبلاغات الواردة.
التعاون الدولي
تسعى “تقصّي” لتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الجرائم المالية من خلال:
- تبادل المعلومات والخبرات مع الهيئات الدولية المماثلة.
- المشاركة في المؤتمرات والملتقيات الدولية لتطوير أفضل الممارسات.
التأثير المستقبلي
- من المتوقع أن تسهم “تقصّي” في تحقيق تقدم ملموس في مجال الأمن المالي بالمملكة، وذلك بفضل:
- تطبيق أحدث الأساليب التكنولوجية في مراقبة الجرائم المالية.
- تحسين القدرة على الاستجابة للتحديات المالية العالمية.
– تعزيز مكانة المملكة كرائدة في مجال الأمن المالي على المستوى الدولي.
من خلال هذه المبادرة، تؤكد المملكة العربية السعودية التزامها بمواجهة التحديات المالية والأمنية بكل حزم واقتدار، وتعزيز دورها كشريك فاعل في المجتمع الدولي لمكافحة الجرائم المالية وتمويل الإرهاب.
التعليقات