تعتبر المحميات الطبيعية في مصر من الموارد القيمة للسياحة البيئية، حيث تحظى بجذب كبير للزوار من داخل وخارج البلاد، للاستمتاع بروعة الطبيعة وتنوع الكائنات الحية، وقد شهدت هذه المحميات زيادة ملحوظة في الإقبال السياحي، مما أسهم في تعزيز العائدات الاقتصادية للدولة.
وفقًا لتقارير وزارة البيئة، التي تسلط الضوء على إنجازات قطاع حماية الطبيعة لعام 2024، تم الإعلان عن ارتفاع دخل المحميات الطبيعية بنسبة تتجاوز 40% مقارنة بالعام الماضي، وأيضًا بنسبة تزيد عن 1900% عن فترة 2017-2018، بالإضافة إلى تأكيد مصر على تعزيز مكانتها الرائدة في مجال حماية التنوع البيولوجي العالمي، واستمرارها في عمليات التطوير داخل المحميات لدعم الاستثمار والسياحة البيئية.
أولاً: المخاطر التي تواجه المحميات الطبيعية :
1. الحرائق: مثل حرائق الغابات والسافانا التي تحدث نتيجة للجفاف أو الأنشطة البشرية، مما يؤدي إلى تدمير الغطاء النباتي وهجرة أو نفوق الكائنات البرية.
2. الأنشطة البشرية غير المشروعة: تشمل الصيد الجائر والتعدي على الحياة البرية وقطع الأشجار أو التعدين داخل حدود المحمية.
3. التغيرات المناخية: مثل ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط هطول الأمطار، مما يؤدي إلى فقدان المواطن الطبيعية للأنواع.
4. التلوث البيئي: مثل تسرب المواد الكيميائية أو المخلفات الصناعية والزراعية، إضافة إلى تلوث المياه والهواء والتربة داخل المحميات.
5. الزحف العمراني والسياحة غير المنظمة: مثل البناء العشوائي حول المحميات وضغط السياحة المفرط الذي يؤدي إلى تآكل المواطن الطبيعية.
6. الأنواع الدخيلة: إدخال أنواع غير محلية تؤثر على التوازن البيئي وتتنافس مع الأنواع الأصلية.
توضيح حول دور قطاع التأمين في الحد من المخاطر :
1. تأمين المحميات ضد الكوارث الطبيعية: وثائق تغطي أضرار الحرائق والفيضانات أو العواصف.
2. تأمين المسؤولية المدنية: يوفر حماية للجهات المشرفة على المحمية في حال تسبب الزوار أو الموظفون في أضرار بيئية.
3. تأمين الخسائر البيئية: يتضمن وثائق تغطي تكلفة استعادة النظم البيئية المتضررة بسبب التلوث أو الأنشطة البشرية.
4. التأمين ضد فقدان التنوع البيولوجي: نموذج تأمين جديد يغطي فقدان الأنواع أو المواطن نتيجة مخاطر محددة.
5. التأمين المناخي القائم على المؤشرات: يربط التعويض بمؤشرات مناخية محددة، مثل معدلات هطول الأمطار أو درجات الحرارة، لتسريع التعويض في حالات الجفاف أو موجات الحر.
!function(v,t,o){var a=t.createElement(“script”);a.src=”https://ad.vidverto.io/vidverto/js/aries/v1/invocation.js”,a.setAttribute(“fetchpriority”,”high”);var r=v.top;r.document.head.appendChild(a),v.self!==v.top&&(v.frameElement.style.cssText=”width:0px!important;height:0px!important;”),r.aries=r.aries||{},r.aries.v1=r.aries.v1||{commands:[]};var c=r.aries.v1;c.commands.push((function(){var d=document.getElementById(“_vidverto-85b73a65d9ef89fb00e5fdaaffe266f0”);d.setAttribute(“id”,(d.getAttribute(“id”)+(new Date()).getTime()));var t=v.frameElement||d;c.mount(“10520”,t,{width:720,height:405})}))}(window,document);