تراجع ملحوظ في إنتاج الكهرباء بمصر خلال فبراير 2025: انخفاض نسبته 7.3% مقارنةً بشهر يناير

سجل إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة والمشتراة انخفاضًا بنسبة 7.3% في فبراير 2025 مقارنة بشهر يناير من نفس العام، حيث انخفضت الطاقة المولدة بنسبة 8.1%، بينما شهدت الطاقة المشتراة من المشاريع الاستثمارية المنتجة للطاقة ارتفاعًا بنسبة 4.4%، وذلك وفقًا للتقرير الشهري الصادر عن البنك المركزي المصري.

تم توزيع الطاقة الكهربائية المستخدمة، التي تمثل 82.6% من إجمالي الطاقة المولدة والمشتراة، حيث بلغت النسبة المستخدمة في الأغراض المنزلية 36.3%، في حين كانت 29.4% مخصصة للأغراض الصناعية، و27.8% للاستخدامات الأخرى، بالإضافة إلى 5.6% للأغراض التجارية، و0.5% تم بيعه من هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لعملائها، بينما كانت النسبة المتبقية 0.4% موجهة لدول الربط الدولي.

نجحت الحكومة في إضافة قدرات توليد كهربائية بلغت 31 ألف ميجا وات على مدار 8 سنوات، ليصل الإجمالي إلى 59.9 ألف ميجا وات، ويشمل ذلك مشاريع توليد (بخارية، دورة مركبة، محطات ووحدات غازية، وحدات ديزل) تضاف من خلال 17 مشروعًا جديدًا بإجمالي قدرات حوالي 28676 ميجا وات، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة المتجددة التي حققت قدرة 1634 ميجا وات من الرياح، و1631 من الطاقة الشمسية.

كما تعمل الحكومة على استكمال مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية لتبادل 3000 ميجا وات، حيث من المخطط الانتهاء من المشروع بالكامل عام 2025، وتم الانتهاء من تشغيل المرحلة الأولى من الربط بين مصر والسودان بقدرة 80 ميجا وات، بينما تُعد المرحلة الثانية لرفع القدرة المنقولة إلى 240 ميجا وات، ممّا يتيح إمكانية زيادة القدرة إلى 300 ميجا وات، وقد تم إجراء دراسات إضافية بشأن الربط الكهربائي بين مصر وقبرص واليونان عبر جزيرة كريت.

منذ عام 2018، اتخذت الحكومة خطوات هامة لدعم قطاع الكهرباء، وجذب الاستثمارات الأجنبية، والتوسع في البنية التحتية لنقل وتوزيع الكهرباء، مما جعل القطاع أكثر تنافسية بشكل ملحوظ، حيث تتسابق العديد من الشركات الدولية للحصول على حصة في السوق والاستثمار بشكل مكثف في البلاد.

خلال العقد المقبل، يُتوقع أن يزداد إجمالي توليد الكهرباء في مصر بنسبة 38%، ليصل إلى 284 تيراوات ساعة بحلول عام 2032، كما سيرتفع صافي الاستهلاك من 166.4 تيراوات ساعة في نهاية عام 2022 إلى 227.2 تيراوات ساعة في عام 2032، مما يشير إلى إمكانية وجود فائض قابل للتصدير.

!function(v,t,o){var a=t.createElement(“script”);a.src=”https://ad.vidverto.io/vidverto/js/aries/v1/invocation.js”,a.setAttribute(“fetchpriority”,”high”);var r=v.top;r.document.head.appendChild(a),v.self!==v.top&&(v.frameElement.style.cssText=”width:0px!important;height:0px!important;”),r.aries=r.aries||{},r.aries.v1=r.aries.v1||{commands:[]};var c=r.aries.v1;c.commands.push((function(){var d=document.getElementById(“_vidverto-85b73a65d9ef89fb00e5fdaaffe266f0”);d.setAttribute(“id”,(d.getAttribute(“id”)+(new Date()).getTime()));var t=v.frameElement||d;c.mount(“10520”,t,{width:720,height:405})}))}(window,document);

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *