شارك اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، في الجلسة الخامسة لمجلس أمناء جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والتي أقيمت في جامعة قناة السويس، بحضور الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس مجلس أمناء جامعة الإسماعيلية الجديدة، والأستاذ الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، المخول بتيسير أعمال الجامعة الجديدة.
كما تواجد في الجلسة الدكتور سامي هاشم، نائب رئيس مجلس الأمناء، ورئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، بالإضافة إلى الدكتور إبراهيم القرش، أمين المجلس، وعدد من الأعضاء، منهم الدكتور فتحي مقلدي، الأستاذ المتفرغ بكلية الطب ونائب رئيس جامعة قناة السويس الأسبق، والدكتورة ماجدة صالح هجرس، الأستاذ المتفرغ بكلية الطب ونائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور صلاح الدين مصلحي، رئيس مجلس إدارة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والدكتور معتز مصطفى، الأستاذ المتفرغ بكلية طب الأسنان، والدكتور ياسر الوزير، الأستاذ المتفرغ بكلية الطب، والدكتورة سعاد حسين، الأستاذ المتفرغ بكلية الصيدلة.
في بداية الجلسة، رحب الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتيسير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة، بالحضور، مشيدًا بالدعم المستمر الذي تقدمه قيادات الدولة للجامعة، والذي يتجلى في تطورها السريع واستقرارها الأكاديمي والإداري.
بدوره، أشاد الفريق أسامة ربيع بالمستوى المتقدم الذي حققته جامعة الإسماعيلية الجديدة، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا واعدًا للجامعات الأهلية الحديثة، وضرورة تعزيز التعاون مع الجامعة الأم، جامعة قناة السويس، في شتى المجالات الأكاديمية والتدريبية.
وأكد اللواء أكرم جلال أن الجامعة تضيف بُعدًا تنمويًا وتعليميًا جديدًا لمنطقة قناة السويس، وتساهم في إعداد أجيال مؤهلة علميًا لخدمة الدولة، مشيرًا إلى أهمية دعم الخطط المستقبلية للجامعة، لتوسيع برامجها الأكاديمية وتلبية احتياجات سوق العمل.
وعبّر الدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون جامعة الإسماعيلية الجديدة، عن تقديره للتكامل بين الجامعة الأهلية وجامعة قناة السويس، مستعرضًا خلال الجلسة تقريرًا حول القافلة الطبية التي نظمتها الجامعة لقرية الأبطال بمدينة القنطرة شرق، بالإضافة إلى عرض حول المؤتمر الأول للبحوث الطلابية الذي عُقد تحت عنوان “دور الجامعة في التنمية المستدامة والمجتمعية”.
وقبل بدء المجلس، تم استقبال عدد من قيادات الجامعة، مثل الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة حداد، عميد قطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة، والدكتورة سهير أبو عيشه، أمين عام الجامعة، لمجلس أمناء جامعة الإسماعيلية الجديدة.
تابع المجلس أعماله، حيث ناقش الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ووافق على توصية لجنة إدارة شئون الجامعة بخصوص إبرام مذكرات تفاهم مع عدة مؤسسات صحية وتعليمية، تشمل مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، مستشفى بورسعيد للصحة النفسية وعلاج الإدمان، ومراكز بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات، وذلك في إطار دعم التعاون المجتمعي والتدريبي.
أيضًا، وافق المجلس على فصل كلية الألسن عن كلية التجارة الدولية واللغات، ليكون هناك كليتان مستقلتان، وهما كلية الألسن وكلية التجارة الدولية، مما يُعزز من التخصص الأكاديمي وتطوير البرامج الدراسية لكل منهما.
شملت القرارات أيضًا الموافقة على مقترح أعداد الطلاب المستهدف قبولهم في البرامج الأكاديمية المتنوعة بكليات الجامعة للعام الجامعي 2025-2026، بالإضافة إلى اعتماد تنفيذ بنود بروتوكول التعاون بين جامعة قناة السويس وجامعة الإسماعيلية الجديدة، والذي يتضمن تدريب طلاب الأخيرة في كليات الجامعة الأم.
أوصى المجلس بضرورة إدراج جميع طلاب الجامعة ضمن منظومة التأمين الصحي، لضمان سلامتهم وتوفير الرعاية الصحية المناسبة خلال فترة الدراسة، مع إنهاء إجراءات التعاقد مع مستشفيات جامعة قناة السويس في هذا الإطار.
كما استعرض المجلس مشروع وثيقة التأمين الشامل على حياة الطلاب دون تحميلهم أية أعباء مالية إضافية، لدعم أسرهم في حال حدوث أي طوارئ أو حوادث.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
تعليقات