محافظ أسوان يثني على مساهمات «مصر الخير» في تطوير سكن 80 عائلة

محافظ أسوان يثني على مساهمات «مصر الخير» في تطوير سكن 80 عائلة

أعرب اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، عن تقديره الكبير لمؤسسة “مصر الخير” والدور الفاعل الذي تقوم به في دعم جهود الدولة الرامية إلى توفير سكن آمن وحياة ملائمة للأسر الأكثر احتياجًا، وذلك في إطار المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أن هذه الجهود تعكس الالتزام الحقيقي بتحقيق التنمية المستدامة.

وأكد المحافظ أن مبادرة “سكن كريم من أجل حياة كريمة” تهدف إلى تطوير وتحسين 6708 منازل في القرى الأكثر احتياجًا بكل أنحاء المحافظة، وتشمل أعمال رفع كفاءة وإحلال وتجديد، تتوزع على 2397 منزلًا في مركز نصر النوبة، و3321 منزلًا في مركز كوم أمبو، إضافة إلى 990 منزلًا في مركز إدفو، مع الإشارة إلى أن عمليات الحصر تمت بأسلوب دقيق وشفاف يضمن الوصول إلى الأسر المحتاجة بفعالية.

وأشار إلى أن تعليمات مشددة صدرت لرؤساء الوحدات المحلية بضرورة الإسراع في إتمام جميع الأعمال بالتعاون مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني فور بدء التنفيذ، الأمر الذي يسهم في تحقيق المنافع القصوى للأسر المستهدفة، بالإضافة إلى تعزيز روح التعاون والشراكة المجتمعية.

ونوه اللواء إسماعيل كمال إلى أن جهود مؤسسة “مصر الخير”، برعاية الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس الأمناء، وتحت إشراف الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وبتواجد ميداني مثمر من الدكتور أحمد مسلم، رئيس قطاع الهندسية، والمهندس أحمد صلاح، رئيس قطاع التنفيذ، أدت إلى تحسين مساكن 80 أسرة داخل مدينة أسوان، وهذا يعتبر إنجازًا يبرز أهمية العمل الجماعي بين المؤسسات الحكومية والأهلية.

شملت الأعمال تطوير 33 منزلًا في منطقة السيل، و21 منزلًا في منطقة خور عواضة، و26 منزلًا في عزب كيما، كما يتم حاليًا استكمال العمل لتطوير 15 منزلًا في قرية أرمنا بمركز نصر النوبة، مما يعكس الجهود المستمرة لإحداث فرق حقيقي في حياة الأسر البسيطة.

وأوضح المحافظ أن عملية تطوير المنازل تتم وفقًا لمعايير اجتماعية وهندسية دقيقة، حيث يتم تقييم حالة كل منزل بعناية لتحديد التدخل المناسب، سواء كان عبر الترميم أو إعادة البناء أو أعمال تسقيف جديدة، وذلك استنادًا إلى اشتراطات هندسية معتمدة تهدف إلى إنشاء بيئة سكنية آمنة وكريمة للأسر المستفيدة، مما يعزز من جودة الحياة في المناطق المستهدفة.


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

!function(v,t,o){var a=t.createElement(“script”);a.src=”https://ad.vidverto.io/vidverto/js/aries/v1/invocation.js”,a.setAttribute(“fetchpriority”,”high”);var r=v.top;r.document.head.appendChild(a),v.self!==v.top&&(v.frameElement.style.cssText=”width:0px!important;height:0px!important;”),r.aries=r.aries||{},r.aries.v1=r.aries.v1||{commands:[]};var c=r.aries.v1;c.commands.push((function(){var d=document.getElementById(“_vidverto-ce1729d76dcb45784c327fa5bba67b68”);d.setAttribute(“id”,(d.getAttribute(“id”)+(new Date()).getTime()));var t=v.frameElement||d;c.mount(“15274”,t,{width:1,height:1})}))}(window,document);